كشفت وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني أن الوزارة بدأت تنفيذ المرحلة الأولى من حملة شاملة ضد ظاهرة انتشار الكلاب الضالة في الأحياء السكنية، لافتة إلى تشكيل فريق عمل من مختلف الجهات الرسمية لمعالجة الظاهرة المذكورة.
وأكدت الوزارة حرصها على تنفيذ عمليات المراقبة للحيوانات الضالة في ظل قانون البلديات بالتنسيق مع الجهات المختصة، حيث إنه من الضرورة الملحة التعامل مع ظاهرة انتشار الكلاب الضالة نظراً لتأثيرها على سلامة المواطنين والمقيمين وذلك في ضوء قانون الرفق بالحيوان بالتنسيق مع وزارة الداخلية والمجالس البلدية والأجهزة التنفيذية للبلديات والإدارة المعنية بالثروة الحيوانية ومؤسسات المجتمع المدني، حيث سيتم من خلال هذه الحملة التعامل مع انتشار الكلاب الضالة بين الأحياء السكنية في البحرين ونقلها إلى أماكن تخصص لها وذلك على مرحلتين الأولى من الحملة: اصطياد الكلاب الضالة الشرسة والمسعورة التي تشكل خطراً على المقيمين في مختلف المناطق السكنية والتي لا يمكن تدريبها أو إيجاد متبنٍّ لها، ونظراً لخطورتها على سلامة وصحة الأفراد سيتم التخلص منها بالقتل الرحيم عن طريق المختصين بالعيادة البيطرية، والمرحلة الثانية من الحملة اصطياد الكلاب الضالة والتي لا تشكل خطراً على الأفراد ووضعها في ملجئ آمن إلى حين إيجاد متبنٍّ لها واتخاذ اللازم بشأنها.
وأشارت إلى أنها خصصت لهذا الغرض عمالاً وآليات سوف تعمل بشكل مستمر على مدار العام بالتنسيق مع المجالس البلدية والأجهزة التنفيذية بالبلديات، داعياً المواطنين والمقيمين إلى التنسيق مع الأجهزة التنفيذية للبلديات لأي بلاغ يخص التصدي لهذه الظاهرة.
وقالت إن الحملة تمت بالتنسيق مع جمعية البحرين للرفق بالحيوان، حيث قامت الجمعية بمجهود فاعل في عملية تدريب الكوادر على آلية التعامل مع هذه النوعية من الحيوانات لضمان سلامة الكوادر التي سوف تعمل في هذا المجال، مشيداً بدور مؤسسات المجتمع المدني ودورها الفعال في المجتمع.