حسن عبدالنبي
كشف الرئيس التنفيذي لهيئة البحرين للسياحة والمعارض الشيخ خالد بن حمود آل خليفة، عن فتح الرخص للحصول على مزاولة التاكسي البحري قبل عدة أشهر، في حين لم يتقدم أحد من المستثمرين حتى الآن، مؤكداً وجود فرص خدماتية استثمارية في القطاع السياحي ومن ضمنها خدمة التاكسي البحري.
وأوضح الشيخ بن حمود، أن الهيئة بصدد العمل على تعزيز الاستثمار في القطاع الصحي خلال العام 2018 وذلك بعد أن يتم تطوير عدد من المشاريع السياحية بالإضافة إلى تطوير البنية التحتية بالتعاون مع القطاع الخاص. ولفت خلال ملتقى الغرفة للأعمال الموجهة إلى القطاع السياحي، الذي نظمته غرفة تجارة وصناعة البحرين أمس، إلى أن الهيئة قامت بتوقع عقود مع 3 مكاتب سياحية تمثيلية في كل من بريطانيا والهند وروسيا، على أن يتم توقيع 4 عقود أخرى مع مكاتب تمثيلية في ألمانيا والصين وفرنسا والسعودية بهدف وضع باقات سياحية واستقطاب مجموعات سياحية.
وأضاف: «أن الهيئة بذلت سبيل التوسع في نوع السياح المستهدفين التي كان آخرها انضمام البحرين لتحالف «كروز آريبيا» الذي يروج للمملكة كوجهة للبواخر السياحية في منظومة دول مجلس التعاون»
واستعرض الشيخ خالد بن حمود نتائج المسح عام 2015 في برنامج إحصاءات السياحة المنفذ بالتنسيق مع هيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية، إذ إن عدد السياح إلى مملكة خلال عام 2015 شهد ارتفاعاً بحوالي 10% مقارنة بعام 2014 حيث بلغ عدد المسافرين الى المملكة عبر جميع المنافذ 11.6 مليون مقارنة مع 10.4 مليون مسافر في عام 2014.
وأضاف أن نسبة الإشغال الفندقي بلغت 52% خلال 2015 مقارنة مع 50% في عام 2014 و45% في عام 2013 إلى جانب زيادة ليالي الإقامة إلى 3.13 مليون من 2.09 مليون في عام 2014.
وحول معدل إنفاق السياح، قال: «إن معدل إنفاق السياح في البحرين خلال يوم واحد بلغ 110 دينار خلال عام 2015، وتهدف الهيئة لزيادة معدل الإنفاق ل 136 ديناراً بحلول عام 2018».
فيما أكد النائب الأول لرئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين خالد الزياني، مواصلة الغرفة عملها الدؤوب لتنفيذ المبادرات الداعمة للتوجه الحكومي للدفع بهذا القطاع الحيوي، معرباً عن اعتزازه بالشراكة الإستراتيجية المتينة مع وزارة التجارة والصناعة والسياحة ممثلة في هيئة البحرين للسياحة والمعارض، مع النجاح في إطلاق المشروع المنتظر وهو «تطوير سوق المنامة القديم» بكل ما يحمله من آفاق وتطلعات من الناحيتين التجارية والسياحية.
وأوضح الزياني أن الملتقى السياحي يأتي ليتوج التعاون المشترك البناء ويدفع به نحو مزيد من المشاريع والبرامج المشتركة التي يعوّل عليها في تنويع مصادر الدخل ضمن الإستراتيجية والرؤية الاقتصادية المستقبلية لمملكة البحرين.
وأكد تواصل الغرفة واستمرارها في البحث، وفتح المزيد من القنوات والآليات التي تعزز الربط بين مؤسسات وأصحاب الأعمال في القطاع الخاص، والوزارات والهيئات المعنية المختلفة، لافتاً إلى أن التعاون المثمر الذي بذلته الوزارات والمؤسسات الرسمية المشاركة في هذا المحفل يعد ترجمة حقيقية للتوجهات الرسمية المتعلقة بدفع الشراكة ما بين القطاعين الخاص والعام.