من المقرر أن ينفصل مسبار الفضاء شياباريلي عن المركبة الأم ليتجه نحو الهبوط على سطح المريخ بهدف اختبار التقنية اللازمة من أجل أول مركبة تعتزم أوروبا إرسالها إلى الكوكب الأحمر والتي سوف تبحث عن دلائل عن حياة ماضية أو حاضرة.
وسيبدأ المسبار بعد انفصاله عن مركبة الفضاء تريس جاز أوربيتر في وقت لاحق عملية هبوط إلى سطح المريخ تستمر 3 أيام.
ويمثل المسبار شياباريلي الذي استغرقت رحلته 7 أشهر من الأرض في إطار البرنامج الأوروبي الروسي «إكسومارس»، ثاني محاولة أوروبية لإنزال مركبة على المريخ بعد مهمة فاشلة من المركبة البريطانية بيجل 2 عام 2003.
والهدف الرئيسي لبرنامج الفضاء الأوروبي الروسي هو استكشاف ما إذا كانت هناك حياة قد وجدت على المريخ حيث تحمل مركبة الفضاء الحالية مسباراً للغلاف الجوي لدراسة الغازات التي توجد بقدر ضئيل في كل أنحاء الكوكب مثل الميثان.