أكد نواب أن الكلمة السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى في افتتاح دور الانعقاد الثالث من الفصل التشريعي الرابع للمجلس الوطني خطة عمل لخدمة الوطن والمواطن، مشيرين إلى أنهم يتخذون من الكلمة السامية لجلالته آلية يتم تفعليها لتحقيق الأهداف المرجوة منها، متوقعاً إصدار المجلس لتشريعات للحماية من الإرهاب في المرحلة المقبلة.
وذكروا أن العاهل المفدى في كل مرة يفتتح دور الانعقاد للمجلس الوطني يضع خارطة للطريق للمرحلة المقبلة، وأنهم يعملون بدورهم على الاستفادة من هذه الخارطة في وضع الأسس المنهجية لمرحلة متطورة على كافة الأصعدة.
وشددوا على أن الكلمة السامية تجسد من خلال عمل فريق واحد يعمل من أجل الوطن والمواطن.
من جانبه، أشاد النائب الأول لرئيس مجلس النواب علي العرادي بالكلمة السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى في افتتاح دور الانعقاد الثالث من الفصل التشريعي الرابع للمجلس الوطني، مؤكداً أن عاهل البلاد المفدى تطرق إلى ملفات هامة على الصعيد المحلي والإقليمي والدولي، موضحاً أن أهم هذه الملفات التأكيد على الوحدة الوطنية، والتعايش السلمي الذي تميزت به المملكة منذ القدم.
وأوضح أن الكلمة السامية حملت إشادة بإنجازات المرأة وبدور الشباب، بالإضافة إلى الإنجازات الرياضية، مشيراً إلى أن توجيه عاهل البلاد المفدى الشكر إلى قواتنا العسكرية سواء كانت قوات لحفظ الأمن الداخلي، أو قوات للدفاع عن الوطن والمنظومة الخليجية في اليمن يعد إشادة كبيرة لقواتنا العسكرية ولدورها الكبير في حماية الوطن.
وأكد أن الكلمة السامية تطرقت إلى الناحية الإقليمية، وإلى جهود البحرين في مكافحة الإرهاب الإقليمي والدولي، وفي دور المملكة في الحفاظ على اليمن ضمن قوات التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة، مشيراً إلى تطرق الكلمة السامية إلى قضية فلسطين، ووحدة الأراضي السورية الشقيقة وغيرها من ملفات هامة.
ومن جهة أخرى، أكد النائب بمجلس النواب عبدالرحمن بومجيد أن عاهل البلاد المفدى دائماً يضع منهاجاً قوياً ومدروساً في افتتاح دور الانعقاد للمجلس الوطني، وأن هذا المنهاج يعد بمثابة رؤية واضحة تترجم إلى تشريعات ملاءمة ضمن التنسيق بين السلطات التشريعية والتنفيذية.
وأوضح أن العاهل المفدى يضع ضمن كلمته السامية مبادئ أساسية وخطة عمل لخدمة الوطن والمواطن، مؤكداً أن النواب يتخذون من الكلمة السامية لجلالته آلية يتم تفعليها لتحقيق الأهداف المرجوة منها، متوقعاً إصدار المجلس لتشريعات للحماية من الإرهاب في المرحلة المقبلة.
بينما أكد النائب بمجلس النواب جمال داوود أن الكلمة السامية لعاهل البلاد المفدى تنبثق من رؤية ثاقبة وأهداف محددة، وتهدف لتحقيق أقصى مستويات الأمن والأمان للمواطن، مشيراً إلى ضرورة اتخاذ الكلمة السامية نهجاً لخطوات المجلس المقبلة، موضحاً أن المجلس الوطني سوف يقوم بعملية متابعة واستكمال، ما قد رفع في السابق من تشريعات واقتراحات بالإضافة إلى ما هو قائم من قبل الحكومة.
وأشار داوود إلى أن الدور المقبل يمتلك أهمية خاصة حيث يتم تقديم ميزانية العامين المقبلين في ظل الظروف الأمنية والاقتصادية والمالية والعسكرية التي تجتاح المنطقة، موضحاً أن الدور المقبل يكتسب أهمية خاصة تكمن في كيفية دعم المواقف الوطنية والمواطنة بشكل خاص، والحفاظ على الأمن والأمان والاستقرار الذي تنعم به المملكة.
بدوره، أشاد النائب جلال كاظم المحفوظ بمضامين الكلمة السامية التي تفضل بها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى الجمعة بمناسبة افتتاح دور الانعقاد الثالث من الفصل التشريعي الرابع، مؤكداً أن نهج الإصلاح واستمرارية العملية التنموية هي السبيل للتطوير والرخاء في البحرين.
وأشار إلى حرصه عبر تمثيله النيابي من خلال مجلس النواب على ترجمة المضامين السامية التي حملتها كلمة عاهل البلاد لخدمة الوطن والمواطن، وبالتعاون مع الحكومة.
وأكد أن الثوابت والمصلحة الوطنية أسس يتم البناء عليها والعمل من أجل تحقيق المزيد من التطلعات والإنجازات، مشيراً إلى أن الانتماء لهذه الأرض العزيزة يحتم تجديد العزم على مواصلة العمل المخلص الذي تحقق ومازال مستمراً منذ تدشين جلالة الملك مشروعه الإصلاحي، لتظل مملكة البحرين واحة الأمن والاستقرار والتسامح والتعايش، ودولة المؤسسات والقانون، مشدداً على أن جلالة الملك المفدى هو قائد مسيرة البلاد وهو المدافع الأول عن المواطنين والذي بفضل تطلعاته الثاقبة حققت البحرين نهضة شاملة لامس نتاجها الجميع وشهد لها كل قريب وبعيد.
وأشاد النائب د.علي بوفرسن بمضامين الكلمة السامية التي ألقاها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى في المجلس الوطني أمس الأول، والتي رسمت خارطة طريق فيما يتعلق بالالتفات للقضايا الحياتية والمعيشية والخدمية في ظل التحديات السياسية والاقتصادية والأمنية وتحقيق المصلحة العليا للوطن والمواطنين.
وأكد أن كلمة جلالته لها الأثر الكبير في دعم العمل التشريعي نظراً لأهمية في مسيرة العمل الوطني والدور الكبير الملقى عليهم في حفظ موارد المملكة ومكتسبات المواطن واستدامتها.
وثمن بوفرسن ما أشاد به جلالته لكل يد تبني وتنهض بالمملكة وتحقق له المنجزات والنجاحات والدفع بها إلى مصاف الدول الناهضة واللحاق بركب الديمقراطيات الناشئة.
ولفت إلى أن تركيز عاهل البلاد المفدى على الأمن يرتبط بشكل أساسي بالأوضاع الأمنية في المنطقة ووقوف البحرين مع القضية الفلسطينية وعودة الشرعية في الجمهورية اليمنية، والتأكيد على مواجهة الإرهاب وتجفيف منابع دعمه وتمويله وحماية أوطاننا من كافة أشكال العدوان.
وأكد عضو كتلة التوافق الوطني النيابية ذياب النعيمي أن مضامين خطاب حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة خلال افتتاح دور الانعقاد الثالث للفصل التشريعي الرابع للمجلس الوطني بغرفتيه النواب والشورى رسمت الأولويات وحددت ملامح العمل خلال المرحلة المقبلة. وقال «إن خطاب جلالته يؤكد الرؤية الثاقبة التي سيعمل الجميع لتحقيقها سواء الحكومة بمختلف أجهزتها ومؤسساتها أو النواب بمساندة تلك الإجراءات ودعم الرؤية الملكية السامية عبر التشريعات والقوانين التي هي صلب اختصاص العمل النيابي». وأثنى على ما تضمنه الخطاب من نقاط مضيئة هامة تمثلت في تحقيق انتصار الوحدة والوطنية على الفرقة وبث روح التسامح على التخريب والتطرف وأن البحرين المتجددة تستمد قوتها دائماً من التآخي والتعايش والوسطية وأن البحرين العربية الإسلامية هي وطن الجميع.
وقال إن الخطاب الملكي يعد خارطة طريق لمرحلة جديدة من مسيرتنا المرتكزة على ثوابت الإصلاح والتحديث والتطوير لتستمر هذه المؤسسة الدستورية الراسخة في القيام بدورها التشريعي والرقابي لتعبر عن الإرادة الشعبية التي ستبقى حصناً لمكتسباتنا الوطنية وصمام الأمان لاستقرار البحرين ودوام رفعتها.