إيهاب أحمد
كشف وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة عن وجود اتصالات وتحركات دولية لعودة الحوار اليمني، مؤكداً تمسلك التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن بالخيار السياسي إلا أنه ربطه باستجابة الانقلابين.
وعلق الوزير على استمرار الإساءات الخارجية للمملكة بأن الإنجازات التي حققتها البحرين لا يضاهيها أحد في المنطقة ولا غير المنطقة.
ورداً على سؤال الوطن عما إذا كان ملف الحوار في اليمن أغلق، قال الوزير: «لا أبداً، الملف السياسي والحل السياسي هو الهدف للجميع. وأضاف: إن «دول التحالف مع اليمن ومع كل أبنائه وليست ضد أي طرف، بل التحالف ضد أي تدخل خارجي يرتهن اليمن أو يسيطر على الشعب اليمني العزيز الذي يرفض هذا الأمر»، مشدداً على الوقف مع الشعب اليمني.
وعما إذا كانت مبادرة حوار يقودها التحالف أو وسيط بين الطرفين لتقريب وجهات النظر، قال: «هناك اتصالات واجتماعات عقدت مع وزراء دولييين كالولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة إضافة للوسيط الدولي مندوب الأمين العام الأخ إسماعيل ولد الشيخ أحمد الذي يجب أن ندعمه بكل مالدينا من قوة (..) هناك تحركات». وعاد ليقول «نريد من الآخرين الذين انقلبوا على الشرعية أن يتجاوبوا مع هذا التوجه كما نحن متجاوبون إلى آخر درجة».
وعن استمرار بعض المنظمات في نشر معلومات غير صحيحة عن البحرين قال: «متى وجدت منظمات مستمرة في الإساءة لمملكة البحرين رغم كل الإنجازات التي حققتها البحرين والتي لا يضاهيها أحد في المنطقة ولا غير المنطقة فنحن سنتستمر في الدفاع عن أنفسنا».
ورداً على سؤال عما إذا كانت الخارجية تنوي اتخاذ إجراءات إضافية للرد على من يسيئ للبحرين اكتفى بالقول: «نحن ندافع عن أنفسنا ولكل حادث حديث».