قال ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم إن البحرين تمكنت من تحقيق إنجازات نوعية ومهمة في المؤتمر العام السابع والثلاثين لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) الذي عقد بمقر المنظمة في باريس.
وأكد الوزير رئيس لجنة البحرين الوطنية للتربية والعلم والثقافة بأن مملكة البحرين قد حققت انجازا كبيرا خلال هذا المؤتمر، حيث تمكنت من الحصول على مقاعد في هيئات هذه المنظمة الدولية العريقة، إذ سبق لها أن فازت بمنصب نائب رئيس المؤتمر العام وكذلك بعضوية لجنة فحص الوثائق، ثم تمكنت مؤخرا من كسب ثقة الدول الأعضاء في المنظمة عندما تم انتخابها بإجماع الدول لشغل عضوية المجلس الدولي الحكومي لبرنامج المعلومات للجميع، والمجلس الدولي الحكومي لتنمية الاتصال.
ورفع النعيمي برقيات شكر وتقدير إلى كل من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء حفظهم الله ورعاهم، وذلك لدعمهم ومساندتهم لوزارة التربية والتعليم.
وأشار وزير التربية والتعليم إلى أن فوز مملكة البحرين بهاذين المقعدين يؤكد ما تحظى به البحرين من مكانة رفيعة، وما تضطلع به من دور بارز على صعيد اليونسكو، ومن سمعة طيبة بفضل توجيهات القيادة الحكيمة لبلدنا العزيز، مضيفاً أن هذا الانجاز الجديد يضاف الى ما حققته مملكة البحرين من مكاسب أخرى، منها شغل وزارة التربية والتعليم لمنصب نائب الرئيس للمكتب التربية الدولي في جنيف والتابع لمنظمة اليونسكو، موضحاً بأن أهم مهام المجلس الدولي الحكومي لبرنامج المعلومات للجميع تتمثل في الاهتمام بمجتمع المعلومات ورقمنتها، والمساعدة في تقديم النصيحة والمشورة لبيئة مجتمع المعلومات بالدول المتقدمة أو النامية، ودعم التدريب واستمرارية التعليم في مجال الاتصالات والمعرفة والمعلوماتية، ودعم إنتاج المحتوى المحلي، وكذلك تعزيز استخدام المقاييس الدولية وأفضل الممارسات في الاتصالات والمعرفة والمعلوماتية في المجالات المرتبطة باليونسكو، ودعم شبكات المعرفة ومصادر المعلومات والمعارف على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، ودعم الترابط المعرفي والمعلوماتي على المستويات كافة.
وتابع الوزير :"أما المجلس الدولي الحكومي لتنمية الاتصال فهو يهدف إلى تشجيع التدفق الحر للمعلومات، وتعزيز قدرات الاتصال بالبلدان النامية، وتطوير وسائل الإعلام المجتمعية، وكذلك قدرات الصحفيين ومدراء الإعلام والصحافة والمعلمين، وبناء القدرات المهنية في وسائل الإعلام بهدف تحسين المعرفة والمهارات والوعي بهذه الوسائل، وتعزيز القدرات المؤسسية لمراكز تعليم الصحافة، وتوفير التدريب للمدربين، إضافة إلى تطوير وسائل الإعلام من خلال دعم المشاريع المبتكرة واستخلاص الدروس من كل تجربة لإنشاء دورة التعلم المستمر".
وأكد النعيمي أن تواجد البحرين في هذين المجلسين سيكون له مردود إيجابي على صعيد بناء القدرات الوطنية واكتساب الخبرة والاستفادة من البرامج والمشاريع المنبثقة عن هذه المناصب، وسيكون لمملكة البحرين دور بارز في الجهود العالمية لمنظمة اليونسكو.