زهراء حبيب
قضت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى بمعاقبة عربي ويعمل مديراً لأحد المراقص بالسجن 5 سنوات وتغريمه 200 ألف دينار، عن تهمة غسيل أموال متحصلة من نشاطه بالدعارة التي بلغت نحو 72 ألف دينار وقام بتحويلات مالية تقدر بـ12 ألف دينار لسبع دول، وأمرت المحكمة بمصادرة أمواله وممتلكاته المتحفظ عليها.
ووجهت النيابة العامة للمدان البالغ من العمر 54 سنة بأنه في غضون عام 2012 حتى 2014 اكتسب أموالاً من من نشاطه في التحريض والمساعدة على الدعارة، وأخفى ملكيته لبعض عائدها وأجرى عمليات تحويل مصرفي لبعضها واشترى سيارات ببعضها الآخر مع علمه بأنها متحصلة من نشاطه الإجرامي.
واستغل المدان عمله كمدير في ديسكو بأحد الفنادق المعروفة، وعمل على تحريض سيدتين على ممارسة الدعارة مع الرجال مقابل المال، واعتمد في حياته بصفة جزئية على هذه المبالغ التي بلغت 72 ألف دينار.
وأجرى المدان سحوبات على تلك الأموال التي تحصلها من التحريض على الدعارة، وتم التحفظ على 35 ألفاً و750 ديناراً، إذ كان المدان يقوم بتدوير المال بين حساباته المصرفية.
وفتح حساب باسم ابنه ليقوم بتحويل مبلغ من المال يقدر بـ32 ألفاً و500 دينار، ثم عاد وحول نحو 31 ألفاً و500 دينار من حساب ابنه لحسابة مرة أخرى، واشترى 3 سيارات وحول مبالغ مالية لسبع دول عبر محلات الصرافة وهي سوريا ولبنان والأردن وعمان وإثيوبيا والسودان والإمارات، من نوفمبر 2012 وحتى 2014 حتى بلغت 12 ألفاً و196 ديناراً و360 فلساً. وأجرى تحويلات مالية للريال القطري والسعودي والدولار الأمريكي بقيمة 4 آلاف و725 ديناراً، من أجل إضفاء الشرعية لمصدر تلك الأموال.
وترأس الجلسة، القاضي الشيخ حمد بن سلمان آل خليفة، وعضوية القاضيين ضياء هريدي ومحمد جمال عوض وأمانة سر عبدالله محمد.