بحثت لجنة أصحاب الصالونات بغرفة تجارة وصناعة البحرين في لقائها التشاوري الأول عدداً من المشاكل التي تواجه هذا القطاع في مملكة البحرين بحضور أصحاب وصاحبات الصالونات، أبرزها إعادة النظر في العمل داخل المنازل لما في ذلك من أضرار صحية واجتماعية واقتصادية كبيرة، وهروب العاملات، ونسب البحرنة، وضرورة العمل بما يتماشى مع التشريعات والقوانين المطبقة في مملكة البحرين. وقد خرج الاجتماع بضرورة مخاطبة الجهات المختصة لعقد سلسلة من الاجتماعات المتواصلة مع ممثلين عن وزارات الصناعة والتجارة، والصحة، والعمل، والداخلية وهيئة تنظيم سوق العمل، وصندوق العمل «تمكين» وذلك لبحث الحلول المقترحة لهذه المشكلات.
وأفادت رئيسة اللجنة خولة بوحجي أن العمل داخل المنازل يعتبر منافسة غير متكافئة مع مجال الصالونات التي لديها التزامات وتدفع رسوماً وتخضع للرقابة الصارمة من قبل الجهات المعنية وخاصة أن مهنة الحلاقة والتجميل النسائية مهنة تحتاج لخبرات فنية خاصة ومراقبة صحية دقيقة من جانب وزارة الصحة، حيث إن الوزارة غير مخولة بالدخول إلى المنازل للتفتيش أسوة بالصالونات التي تمارس المهنة بشكل رسمي.
وذكرت أن لجنة أصحاب الصالونات بالغرفة تعمل على التعريف بالصعوبات والمشاكل التي تواجه قطاع الصالونات بمملكة البحرين وذلك من خلال إجراء الحوارات الموسعة مع جميع الأطراف التي لها علاقة بهذه المهنة ولتحقيق ذلك وفق حزمة من الأهداف والأسس من أجل الوصول للغاية المنشودة، لعل أهمها السعي لتعديل نسب البحرنة بقطاع صالونات الحلاقة والتجميل النسائية بما يتناسب وأوضاع تلك الصالونات، والعمل على تنشيط الحوار بين هيئة تنظيم سوق العمل، ووزارة العمل لدارسة وتذليل المعوقات بين جميع الأطراف، وإيقاف ممارسة مهنة الحلاقة والتجميل النسائية من داخل المنازل دون ترخيص لتعارضها مع القانون العام والنظام.