جاكرتا - المكتب الإعلامي لرئيس الاتحاد الآسيوي: أعرب رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الشيخ سلمان بن إبراهيم بن حمد آل خليفة عن سعادته لعودة الأمور إلى نصابها الطبيعي في إندونيسيا بعد اضطرابات داخلية أصابت اللعبة خلال العامين المنصرمين ما أدى إلى عدم الاستقرار الإداري وتراجع مستوى اللعبة.
وقال الشيخ سلمان خلال اجتماع عمل عقده أمس مع رئيس وأعضاء اللجنة التنفيذية لاتحاد كرة القدم في إندونيسيا: إن من واجبي كرئيس للاتحاد الآسيوي أن أتفقد أحوال كافة الاتحادات في القارة الآسيوية والاطلاع على خططها وبرامجها والاستماع إلى احتياجاتها وأنا اليوم في إندونيسيا التي أزورها لأول مرة للاستماع إليكم وتقديم أي مساعدة ممكنة للنهوض باللعبة مجدداً، وعليكم طي صفحة الماضي وفتح صفحة جديدة ونأمل أن تكون الخلافات قد انتهت وقد استفدتم من الأخطاء.
وختم رئيس الاتحاد الآسيوي بقوله: إن زيارته لإندونيسيا تهدف إلى الاطلاع على برامج وخطط الاتحاد المستقبلية لأنني ملتزم بتقديم أي مساعدة ممكنة لتنفيذ هذه البرامج. إن هدفي كرئيس للاتحاد الآسيوي عندما أطلقت حملتي الانتخابية هو التغيير في الإدارة وبعد انتخابي هدفي هو «آسيا الموحدة» وإعادة بناء الثقة فنحن في هذه القارة لدينا إمكانات ضخمة في كرة القدم وكما ذكر جوزيف بلاتر رئيس «فيفا» أن 50% من موارد الاتحاد الدولي تأتي من آسيا وحدها، وحتى يكون صوتنا قوياً ومسموعاً علينا أن نكون متحدين.