العربية نت - قالت كبيرة الاقتصاديين في بنك «باركليز»، علياء مبيض، إن إصدار الحكومة السعودية من السندات الدولية ستتبعه إصدارات من البنوك السعودية بما يعزز من مستويات السيولة.
وأضافت أن «تسعير السندات السعودية جيد جداً وفاق التوقعات».
وأكدت أن استراتيجية السعودية حققت أهدافها من إصدار السندات الدولية، عبر الاستفادة من السيولة الفائضة في الأسواق العالمية بتسعير مناسب.
وأشارت كبيرة الاقتصاديين في بنك «باركليز» إلى أن المسؤولين اليوم بوزارة المالية السعودية، سيجربون الاستفادة من التمويل طويل الأجل ليستطيعوا تنويع المصادر وتخفيف الضغط على سيولة القطاع البنكي.
ولفتت إلى أن السعودية نجحت بالفعل في الحصول على تمويل طويل الأجل بأقل كلفة ممكنة.
إلى ذلك أظهرت البيانات النهائية لحجم السندات الدولارية التي أصدرتها السعودية في الأسواق الدولية، والبالغة 17.5 مليار دولار، ونسب الفوائد لكل شريحة، أن عوائد المستثمرين الدوليين في تلك السندات ستتجاوز 3 مليارات دولار.
وكانت مصادر قد أشارت إلى أن الإقبال على السندات السعودية كان كثيفاً، حيث تلقت المملكة طلبات بـ 67 مليار دولار أي نحو أربعة أضعاف الإصدار. وبفعل هذا الإقبال، تم تضييق هامش التسعير ليصبح 140 نقطة أساس فوق أذونات الخزينة الأميركية لأجل 5 سنوات، و170 نقطة أساس فوق أذونات الخزينة الأمريكية لأجل 10 سنوات، و215 نقطة أساس فوق أذونات الخزينة الأميركية لأجل 30 سنة.