تشارك مملكة البحرين بقية دول وشعوب العالم في الاحتفال بـ»اليوم العالمي للطاقة»، الذي يصادف 22 أكتوبر من كل عام، وهي مناسبة عالمية تذكر العالم بأهمية الطاقة ودورها في حياتنا اليومية وما لها من آثار إيجابية في كافة جوانب الحياة من تنمية اقتصادية واجتماعية ورفاهية للشعوب.
وتم اعتماد إعلان اليوم العالمي للطاقة في إمارة دبي عام 2012 والذي وقعه ممثلون عن 54 دولة بالإضافة إلى ممثلي من منظمة الأمم المتحدة، وجامعة الدول العربية والاتحاد الأفريقي.
وفي هذا الصدد، قامت إدارة المواصفات والمقاييس بوزارة الصناعة والتجارة والسياحة بتوضيح أهمية المواصفات واللوائح الفنية في دعم التوجهات الرامية للمحافظة على الطاقة وترشيد استهلاكها، وتعمل الإدارة على تفعيل البرامج الرقابية المعززة لهذه التوجهات إضافة إلى التوعية في هذا المجال.
وبدأت بالبرنامج الرقابي الوطني لكفاءة مصابيح الإنارة المنزلية الذي طبق في سبتمبر 2015 والذي ساهم في منع استيراد المصابيح المتوهجة «التنجستن» التي لا تطابق اشتراطاتها الكفاءة المطلوبة، فهي تستهلك الكثير من الطاقة الكهربائية التي تتحول إلى حرارة اكثر منها إلى إضاءة.
كما نفذت البرنامج الرقابي الثاني لرفع كفاءة الطاقة في أجهزة التكييف والذي تم الالزام به في فبراير 2016 من خلال وضع بطاقة تعريفية على المكيف معتمدة على النجوم للتعبير عن كفاءة استهلاك الطاقة الكهربائية له، ما يمكن المستهلكين من المقارنة بين أجهزة التكييف بحسب كفاءتها واختيار الملائم منها، علماً بأنه كلما زاد عدد النجوم زادت قدرة الجهاز على توفير استهلاك الطاقة الكهربائي. وكان البرنامجان ثمرة تعاون بين وزارة الصناعة والتجارة والسياحة وهيئة الكهرباء والماء. ويمكن للطاقة أن تأخذ أشكالاً متنوعة منها الطاقة الحرارية، الكيميائية، الكهربائية، الإشعاعية، النووية. حيث إن الطاقة الكهربائية هي إحدى الصور المهمة للطاقات التي تستخدم في شتى المجالات. وبدأ تطبيق مواصفات كفاءة الطاقة الكهربائية في القطاع الصناعي ثم انتشرت تطبيقاتها على الأجهزة المنزلية إلا أن تلك التطبيقات بقيت محصورة في دول محدودة. وفي السنوات الأخيرة تطور موضوع كفاءة الطاقة بشكل ملحوظ إلى أن تحول إلى قضية عالمية وأخذت حيزاً عالياً من اهتمامات الدول لتسخر لها مبالغ طائلة للبحث العلمي ولبرامج الدعم للتحول من المنتجات العادية إلى المنتجات الموفرة للطاقة.
وتم اعتماد إعلان اليوم العالمي للطاقة في إمارة دبي عام 2012 والذي وقعه ممثلون عن 54 دولة بالإضافة إلى ممثلي من منظمة الأمم المتحدة، وجامعة الدول العربية والاتحاد الأفريقي.
وفي هذا الصدد، قامت إدارة المواصفات والمقاييس بوزارة الصناعة والتجارة والسياحة بتوضيح أهمية المواصفات واللوائح الفنية في دعم التوجهات الرامية للمحافظة على الطاقة وترشيد استهلاكها، وتعمل الإدارة على تفعيل البرامج الرقابية المعززة لهذه التوجهات إضافة إلى التوعية في هذا المجال.
وبدأت بالبرنامج الرقابي الوطني لكفاءة مصابيح الإنارة المنزلية الذي طبق في سبتمبر 2015 والذي ساهم في منع استيراد المصابيح المتوهجة «التنجستن» التي لا تطابق اشتراطاتها الكفاءة المطلوبة، فهي تستهلك الكثير من الطاقة الكهربائية التي تتحول إلى حرارة اكثر منها إلى إضاءة.
كما نفذت البرنامج الرقابي الثاني لرفع كفاءة الطاقة في أجهزة التكييف والذي تم الالزام به في فبراير 2016 من خلال وضع بطاقة تعريفية على المكيف معتمدة على النجوم للتعبير عن كفاءة استهلاك الطاقة الكهربائية له، ما يمكن المستهلكين من المقارنة بين أجهزة التكييف بحسب كفاءتها واختيار الملائم منها، علماً بأنه كلما زاد عدد النجوم زادت قدرة الجهاز على توفير استهلاك الطاقة الكهربائي. وكان البرنامجان ثمرة تعاون بين وزارة الصناعة والتجارة والسياحة وهيئة الكهرباء والماء. ويمكن للطاقة أن تأخذ أشكالاً متنوعة منها الطاقة الحرارية، الكيميائية، الكهربائية، الإشعاعية، النووية. حيث إن الطاقة الكهربائية هي إحدى الصور المهمة للطاقات التي تستخدم في شتى المجالات. وبدأ تطبيق مواصفات كفاءة الطاقة الكهربائية في القطاع الصناعي ثم انتشرت تطبيقاتها على الأجهزة المنزلية إلا أن تلك التطبيقات بقيت محصورة في دول محدودة. وفي السنوات الأخيرة تطور موضوع كفاءة الطاقة بشكل ملحوظ إلى أن تحول إلى قضية عالمية وأخذت حيزاً عالياً من اهتمامات الدول لتسخر لها مبالغ طائلة للبحث العلمي ولبرامج الدعم للتحول من المنتجات العادية إلى المنتجات الموفرة للطاقة.