نظمت جامعة المملكة، الانتخابات السنوية لمجلس الطلبة في حرمها، حيث شهد الحدث حضور عدد من الطلاب، وأعضاء هيئة التدريس والأكاديمين، وممثلي الصحافة المحلية، واختير 10 أعضاء من أصل 15 مرشحاً، ليتمكن حمد بودواس من الحصول على نسبة 66.3% من الأصوات ليستهل بذلك منصب رئيس مجلس الطلبة بينما حصل خالد بوهيلة على 68.3% من الأصوات ليشغل بذلك منصب نائب الرئيس.
وقال رئيس الجامعة د. يوسف عبدالغفار: «نحن على ثقة من مقدرة الطلبة على تحمل هذه المسؤولية، وسيرهم على خطى من سبقوهم، إلى جانب وضع بصمتهم الخاصة عند إتمامهم لجميع واجباتهم على أكمل وجه». وأضاف: «من منطلق حرصنا على إثراء الحياة الجامعية، تدعم الجامعة وجود مجلس للطلبة، يتألف من أعضاء منتخبين ليمثلوا طلاب الجامعة، من خلال انتخابات سنوية متاحة لجميع الطلبة المسجلين في الجامعة وفقاً للوائح المجلس» وتابع عبدالغفار «يمثل المجلس الرابط بين الطلبة وإدارة الجامعة، في محاولة لإتاحة الفرصة لهم ليكونوا جزءاً من عملية اتخاذ القرار، ويبادر أيضاً مجلس الطلبة بتنظيم الفعاليات والأنشطة في الجامعة لتشجيع الحياة الاجتماعية والتواصل داخل أرجائها». وتمكن محمد بدر بودواس من الحصول على نسبة 66.3%من الأصوات ليستهل بذلك منصب رئيس مجلس الطلبة، بينما حصل خالد علي بوهيلة على 68.3% من الأصوات ليشغل بذلك منصب نائب رئيس مجلس الطلبة. كما شمل أعضاء مجلس الطلبة الجدد كلاً من أميمة محمد المالود، وحسين إبراهيم فزيع، وسمية صقر العطاوي، ومحمد عبدالواحد محمد، وحمد هيكل الهاجري، وتميم عبدالصمد النواف، ومحمد صلاح زيد، ووسن عبدالحميد عبدالغفار. ويعكس مجلس الطلبة إيجابيات العمل الطلابي الجماعي في الجامعة، حيث يتمثل ذلك في تفعيل الحياة الجامعية بالأنشطة المتنوعة من جهة وقدرته على مجابهة التحديات والصعوبات التي قد تعترض الحياة الجامعية من جهة أخرى.
970x90
970x90