خفضت محكمة الاستئناف العليا أمس عقوبة بحريني سرق حقيبة زوجته بعد ضربها وطرحها أرضاً، من السجن 3 سنوات إلى الحبس سنة.
وأدين المستأنف «39 سنة» عن تهمة أنه سرق حقيبة زوجته «29 سنة» بطريق الإكراه بأن دفعها بيديه وطرحها أرضاً وأمسكها من يدها بقوة وتمكن بهذه الوسيلة من الإكراه من شل مقاومته والاستيلاء على المنقولات والفرار بها. وتشير الوقائع إلى أن الزوجة أبلغت عن زوجها الذي هددها بالضرب بعد انتهاء جلسة محكمتها الشرعية التي تطلب فيها الطلاق من الزوج، وعند توجهها إلى سيارتها بعد الجلسة فوجئت بسيارة تقف بجوارها لينزل منها الزوج يمسك شعرها ويوقعها أرضاً، وكانت تعلم بأنه يريد سرقة حقيبتها لذلك أمسكت بها بكل قوتها، فأخذ يجذبها بقوة حتى شعرت بألم فتركتها ثم لاذ بالفرار.
وأشارت إلى أن الحقيبة تحتوي على 190 ديناراً وهاتف بلاكبيري وبطاقة بنكية، وبعد أيام أعاد لها الحقيبة وبداخلها 40 ديناراً فقط، منوهة بأنه سبق وأن سرق حقيبتها وبداخلها 450 ديناراً وأنه اعتاد على سرقتها، كونه عاطلاً عن العمل. وأدانته محكمة أول درجة بالسجن لمدة 3 سنوات، فلم يرتضِ الحكم الصادر بحقه فطعن عليه أمام محكمة الاستئناف العليا التي عدلت عقوبته للحبس سنة.