حظي تشكيل لجنة الرد على الخطاب السامي الشورية على نقاش مطول بجلسة أمس بعد اعتراض أعضاء على عدم تغيير الوجوه باللجنة في دوري الانعقاد الأول والثاني، ما اضطر المجلس لتشكيل لجنة من الوجوه الجديدة.
وبين المعترضون أنه تم التوافق في الدور الماضي على دخول وجوه جديدة، إلا أن رئيس مجلس الشورى علي الصالح بين أن «بعض الأعضاء لا يمكن تغييرهم، ووجودهم ضروري» كما قال إن «اختيار لجنة الرد على الخطاب السامي اختصاص أصيل لهيئة المكتب».
وردت رئيسة اللجنة التشريعية والشؤون القانونية دلال الزايد على رئيس المجلس قائلة «إن لجنة الرد على الخطاب السامي لا تحتاج إلى خبرات سابقة بل تحتاج تنوعاً في التخصصات، كما أن هيئة المكتب ترشح أعضاء لجنة الرد على الخطاب السامي وتعرضهم على المجلس لإقرار اللجنة، والقرار الأخير بيد المجلس فهو سيد قراره».
وانتهى النقاش بين الأعضاء بطرح قائمة ترشيحات جديدة لتشكل لجنة الرد على الخطاب السامي من خمس نساء هن زهوة الكواري، هالة رمزي، فاطمة الكوهجي، نانسي خضوري، سامية المؤيد إضافة إلى نوار المحمود، أحمد العريض، د.محمد علي حسن، أحمد بهزاد، درويش المناعي، فيما وافق المجلس على طلب الرئيس بوجود النائب الأول لرئيس المجلس جمال فخرو ود.سعيد اليماني في اللجنة لخبرتهم في صياغة الرد على الخطاب الملكي السامي.
وعقب التصويت، طلب د.محمد علي حسن إضافة د.منصور سرحان للجنة الرد لإجادته اللغة العربية إلا أن الرئيس رد «أقررنا تشكيل اللجنة وانتهى الأمر».