قال النائب محمد الأحمد إن البرلمان الدولي أيد المقترح البحريني الخاص بتعزيز الوعي البرلماني الشباب.
خلال منتدى البرلمانيين الشباب المنعقد في جنيف حالياً.
وأضاف في بيان لوفد الشعبة المشارك في أعمال الاتحاد البرلماني الدولي المنعقد حالياً في جنيف»إن الشباب البحريني حقق في الفترة الماضية العديد من الإنجازات في مختلف المجالات وخاصة الرياضية، مشيراً لدور البرلمان البحريني في دعم تطلعات وطموحات الشباب.
وتطرق الأحمد للدراسة التي قامت بها الحكومة البريطانية والتي أكدت بأن مملكة البحرين جاءت في المرتبة الأولى عربياً والـ41 عالمياً كأفضل بلد يقدم فرصاً مستقبلية للشباب.
وقال الأحمد:إن دور البرلمانيين وفي ظل المستجدات والتطورات التي تشهدها الساحة الساحة يستوجب المزيد من العمل والإنجاز وسن التشريعات والقوانين وتقديم المبادرات والإجراءات التي تحفظ الشباب من الفكر المنحرف والمتطرف، مع أهمية تطوير الخطاب الإعلامي والسياسي الذي يفهمه الشباب ويفهم احتياجاتهم، بجانب ضرورة دعم وتمكين الشباب في تبوؤ المناصب القيادية والاستفادة من الخبرات في مختلف المواقع والمجالات».
وعلى صعيد متصل شاركت النائب د. جميلة السماك في اجتماع اللجنة الدائمة المعنية بالديمقراطية وحقوق الإنسان المخصص لمناقشة مشروع القرار بشأن حرية المرأة في المشاركة السياسية بشكل تام وآمن ومن دون تدخل، وبناء الشراكات بين الرجل والمرأة لبلوغ الهدف.
وخلال كلمتها أكدت السماك أن مملكة البحرين أرست المبادئ الدستورية والقانونية وهيأت البيئة المثالية لمشاركة المرأة البحرينية في شتى مناحي الحياة، دون تمييز أو تفضيل، بما يتناسب مع خصوصية وطبيعة المجتمع البحريني، وقالت إن تجربة البحرين أثبتت نجاحها ومن دون استنساخ لتجارب الدول الأخرى في تخصيص مقاعد للمرأة لضمان مشاركتها في العمل السياسي.
وأضافت السماك أن العمل على ضمان تحقيق هدف انخراط نساء العالم في العمل السياسي لا يجب أن يتم عن طريق وضع قواعد ملزمة قد لا تتسق مع المجتمعات المحلية باختلاف ثقافاتها وعاداتها، بل يجب أن يتم عن طريق مساعدة الدول التي ما زالت لم تحقق هذا الهدف على وضع الخطوط العريضة للآليات التي يمكن من خلالها تسهيل مشارك النساء في العملية السياسية ونشر الثقافة المجتمعية بأهمية دور المرأة ومكانتها وكفاءتها التي لا تقل عن كفاءة الرجل.
وأكدت السماك على أن المرأة البحرينية لا تحتاج لتطبيق نظام الكوتا، لأنها تمكنت من الحصول على حقوقها السياسية بكفاءتها وقدراتها المتميزة، وأن هذه العملية في تنامي طبيعي ومستمر، وأشارت السماك لما حققته المرأة البحرينية من مناصب ومسؤوليات في الجانب المحلي والدولي.