كتب ـ حذيفة يوسف وعائشة طارق: أجمعت فعاليات أنَّ ولاية الفقيه وأتباعها ينفذون مخططاً إيرانياً مرسوماً لاغتيال الشخصية البحرينية، ودعت لإنفاذ القانون بحق من تُسوِّل له نفسه المساس بأمن المملكة واستقرارها، ردعاً للإرهاب وحماية للوحدة الوطنية. وقالت إنَّ المعارضة اختلقت المشاكل لخداع العالم، وزجّت بها في مشاكل وأساءت لسمعتها في الخارج، مشيرة إلى أنَّ التكالب الدولي ضد البحرين ظلمها. وأضافت الفعاليات أنَّ تجانس البحرين بات مرمى لسهام هجوم شرس ومحاولات إثارة فتنة طائفية، مؤكداً أنَّ المظلومية الشيعية في البحرين انتفت بتدشين “الميثاق” وتبييض السجون وإعادة المبعدين في الخارج. وأوضحت أنَّ أحداث البحرين لم تكن نتيجة تردي أوضاع داخلية، وإنما جاءت تنفيذاً لمخططات خارجية، داعية إلى رصِّ الصفوف وتوحيدها، بما يحصّن البحرين ضد مخططات التآمر. وقالت الفعاليات إنَّ إيران تستخدم الإرهابيين سُلماً للوصول إلى أهدافها، قبل انتهاء صلاحيتهم واستبدالهم بآخرين، مؤكدة أنَّ قطع الطرقات واستهداف الآمنين إرهاب منظم وإنفاذ القانون يردع دعاته والمتسببين فيه. وأضافت أنَّ أدلة تورط إيران في افتعال أحداث البحرين دامغة ونفي طهران لا يغيّر من الحقيقة. البحرين ظُلمت وقال الشيخ محسن العصفور إنَّ المعارضة اختلقت المشاكل وفبركتها لخداع دول العالم، وأنَّ التكالب الدولي ضد البحرين ظلمها، مشيراً إلى أنَّ ما حصل لم يكن نتيجة لتردي الأوضاع الداخلية. وأضاف أنَّ المعارضة اختلقت المشاكل بشكل غريب وفبركتها، لمحاولة خداع المنظمات والدول الأجنبية وتجييشها ضد البحرين واستخدامها لتنفيذ مخططاتها، مؤكداً أنَّ المظلومية المصطنعة للطائفة الشيعية من قبل تلك الجهات طويت صفحتها بعد تدشين المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المفدى قبل 10 سنوات، من خلال الاستفتاء على ميثاق العمل الوطني وتبييض السجون وإعادة جميع المبعدين خارج البحرين، وفتح الأبواب على مصراعيها للمعارضة للدخول تحت قبة البرلمان. وأشار إلى أنَّ البحرين تشهد تكالباً دولياً ومحاولات لقلب الحقائق وخلط الأوراق، مبيناً أنها ظُلمت وزُجّت بمشاكل رغماً عنها، من قبل جهات تزعم أنها معارضة ودول تقف وراءها، وقال “المعارضة أساءت لسمعة البحرين وشوهتها في الخارج”. وأوضح أنَّ ما تنعم به البحرين من تجانس وتلاحم بين مكوِّناتها كافة، أصبح موضع هجوم شرس ومحاولات لإثارة الفتنة الطائفية والقلاقل، لتشتيت اللحمة الوطنية والوصول إلى هدف اغتيال مكانة البحرين العالمية وتشويه ما تمتلكه من مقومات. وشدد العصفور على أنَّ ما تتعرض له البحرين وما حدث فيها لم يكن نابعاً من تردي الأوضاع الداخلية، وإنما نتيجة لتخطيط إرادات خارجية، كانت ولا زالت تصر على الإساءة للبحرين، وغضّ الطرف عما يحدث من إنجازات وتطورات إيجابية، لحلحلة قائمة مشاكل سببتها جهات لا تريد لهذا الشعب والوطن الخير والرخاء والتقدم والاستقرار. وحدة الصف ودعا النائب عباس الماضي البحرينيين إلى توحيد صفوفهم، وعدم منح أية جهة فرصة شق اللحمة الوطنية واغتيال الشخصية البحرينية، مؤكداً أنَّ تطبيق القانون يمنع التدخلات الخارجية. وقال “على البحرينيين بناء بلدانهم، وعدم التأثر بالمحاولات الخارجية المستفزة لتغيير شخصية البحريني”، مشيراً إلى أنَّ إعطاء تلك المجموعات مجال التمادي يجعل شعب البحرين عرضة لأهداف يرفضها الجميع. وأضاف أنَّ إيران تعتبر المنفذين لأجنداتها سلماً للوصول إلى هدفها، وتستخدمهم لمهمة ووقت معينين قبل انتهاء الصلاحية، لترميهم بعدها خلف ظهرها، وتأتي بآخرين تراهم أصلح لاستكمال برامجها ومخططاتها التآمرية. وأوضح أنَّ التعرض لحياة المواطنين ورجال الأمن والنساء واستهداف الآمنين وقطع الطرقات وغيرها من الأعمال الخارجة عن القانون مرفوضة تماماً، داعياً إلى أهمية تطبيق القانون على هؤلاء المسيئين، وردع كل من تسوّل له نفسه العبث بأمن الوطن المواطن. وقال إنَّ الدعم الإيراني لأعمال الإرهاب لازال مستمراً لمحاولة “اغتيال البحرين” في أي لحظة وبأية طريقة، مؤكداً أهمية وعي الشعب البحريني لتلك الأمور. وبيّن أنَّ الأدلة المثبتة لتورط إيران في افتعال أحداث البحرين لاتُحصر، مشيراً إلى أنَّ نفي طهران لتلك الأدلة لا يغير الحقيقة، وأنَّ شعب المملكة لا يرضى بأية محاولات لزعزعة الأمن والاستقرار وتغيير، ما عاشوا عليه منذ مئات السنين من ترابط وتلاحم. وأضاف الماضي أنَّ ما حدث في العراق خير دليل على التدخل الخارجي، حيث يشهد حالة عدم استقرار دائم وتقاتل بين مكوناته وفئاته كافة، لافتاً إلى أنَّ البلدان الأجنبية عندما تتدخل في أيِّ بلد، تسعى لمصالحها دون اعتبار للإضرار بمصالح هذا البلد وشعبه. اغتيال الشخصية البحرينية وقال المرشح السابق خميس عبدالرسول، إنَّ الدور الذي تلعبه ولاية الفقيه في اغتيال الشخصية البحرينية يتمثّل بإدخالهم مسمى الدين والمذهب في السياسة، واستغلال المنابر تحت هذا المسمى، مؤكداً أنَّ التهاون في تطبيق الإجراءات القانونية والأنظمة يشجِّع إيران على اغتيال الشخصية البحرينية، لذا لابدّ من ردع الفئة المخرّبة عبرة للجميع. وأضاف أنَّ آليات إيران التنفيذية عبر أتباع الولي الفقيه في البحرين، تعمل على زعزعة الأمن والاستقرار، مشيراً إلى أنَّ وكلاء إيران في البحرين يتبعون أجندة هدفها ليس فقط السيطرة على البحرين بل الخليج بأكمله، والهدف منها إثارة القلاقل في الخليج تغطية لتردي أوضاع إيران الداخلية. وأشار إلى أنه يمكن مواجهة أتباع ملالي طهران الذين يعملون لاغتيال الشخصية البحرينية، عبر طرقهم المتعددة المتمثلة في الفوضى والتخريب وسد الطرق، بتطبيق القوانين وردعهم، داعياً الجهات الأمنية لاتخاذ الإجراءات اللازمة والحاسمة، وخير دليل على إرهابهم الإصابات التي طالت أفراد الأمن العام بعد فتوة عيسى قاسم “اسحقوهم”.