أكد رئيس مجلس إدارة الشركة العربية لبناء وإصلاح السفن «أسري» الشيخ دعيج بن سلمان آل خليفة، أن الشركة تواجه ضغوطاً شديدة، مشدداً على التحديات الكبيرة التي تواجهها سوق تصليح السفن في الخليج العربي والإجراءات التي تتخذها «أسري» لمواجهة هذه التحديات.
جاء ذلك في خطاب ألقاه بمؤتمر الناقلات البحرية المنعقد في الإمارات العربية المتحدة، في اليوم التالي لمنحة جائزة «Maritime Standard Editor's Choice» تقديراً لمساهمته في صناعة النقل البحري والمنطقة خلال العقد الماضي.
وتناول الخطاب الأسباب الرئيسة للتباطؤ في تصليح السفن، مشيراً إلى ابتعاد كثير من الاقتصادات عن نظام العولمة والهبوط الأخير في أسعار النفط، حيث قال رئيس مجلس إدارة الشركة: «تستهدف أحواض السفن الآن عمليات تصليح السفن بكل قوة مقدمة تخفيضات أكثر وآخذة هامشاً ربحياً أقل لمجرد ضمان العمل. وهذا هو التوجه الجديد، ولا نتوقع تعافياً هاماً في سوق التصليحات العامة على المدى القريب».
وأضاف الشيخ دعيج بن سلمان، أن «أسري» تعتبر اليوم أكثر تنوعاً من أي وقت مضى مع توجهها نحو تبني تشكيلة من المرافق التي توقر خيارات ثابتة للعملاء، بحيث نتمكن الآن من تنفيذ أعمال جانبية في نفس الوقت وأعمالاً متنوعة في مزالق السفن، وهي طريقة أسرع وأكثر تجزئة لممارسة الأعمال».
وباستعراض النتائج التي حققتها أسري في الفترة من يناير إلى أغسطس 2016، انخفضت الإيرادات المتحققة من تصليح السفن بنسبة 22% سنة بعد سنة خلال الفترة، وأن متوسط الميزانيات التي تصرف على تصليح السفن انخفضت بنسبة 9%.
فيما قال الرئيس التنفيذي بالوكالة مجدي مصطفى: «بدأ بالفعل حدوث تغييرات في حوض السفن، مع توقع المزيد من التغييرات خلال الأشهر القادمة..يجب علينا أن نظل استباقيين تجاه التحديات القادمة إذا أردنا البقاء منافسين والاحتفاظ بقدرتنا على العمل».