الرفاع - المكتب الإعلامي لسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة:
أعرب سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى، عن فخره واعتزازه بالنتائج والإنجازات المشرفة التي حققها اللاعبون واللاعبات من ذوي الإعاقة بمختلف المحافل والبطولات، مؤكداً سموه أنهم استطاعوا التغلب على حاجز الإعاقة بالعزيمة والقوة والتحدي، ونجحوا في أن يشرفوا البحرين وأن يرفعوا علمها عالياً في تلك المشاركات.
جاء ذلك، خلال استقبال سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة بمجلس سموه العامر بالرفاع، 70 سبعون رياضياً ورياضية من ذوي الإعاقة بحضور عبدالرحمن صادق عسكر الأمين العام المساعد للمجلس الأعلى للشباب والرياضة أمين عام اللجنة الأولمبية البحرينية، و الشيخ محمد بن دعيج آل خليفة رئيس الاتحاد البحريني لذوي الإعاقة وجميع أعضاء مجلس إدارة الاتحاد وعدد من المدربين والإداريين بالاتحاد.
هذا وقد نقل سموه تحيات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، مؤكداً سموه موقف جلالته الثابت والدائم بضرورة توفير مختلف أنواع الرعاية والدعم لذوي الإعاقة من خلال دمجهم في جميع المجالات والقطاعات الحكومية والخاصة، مما يدل على حرص ومساندة جلالته على تقديم الدعم اللامحدود لأبنائه الرياضيين بما فيهم ذوي الإعاقة، والذي كان له الأثر الإيجابي في استمرار تحقيق النتائج المشرفة بمختلف المحافل الرياضية.
كما نقل سموه تحيات سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، منوهاً سموه بالجهود الكبيرة التي بذلها سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة في دعم رياضة ذوي الإعاقة من خلال وضع خطط والبرامج التي تهدف لترجمة التوجيهات الملكية السامية في القطاع الشبابي والرياضي، وهذا ما ظهر جلياً في النتائج المتميزة التي حققها رياضيو ذوي الإعاقة، وساهم بشكل كبير في تطورها وازدهارها حتى وصلت للمنصات التتويج العالمية.
وأعرب سموه عن فخره و اعتزازه باللاعبين واللاعبات من ذوي الإعاقة، كونهم استطاعوا التغلب على جميع الصعوبات وأثبتوا قدرتهم على العطاء والتميز، مشيراً سموه عن سعادته بالأمثلة كحصول اللاعبة فاطمة عبدالرزاق على الميدالية الذهبية في لعبة رمي الجلة- فئة 35 بالأولمبياد البارالمبية التي أقيمت بمدينة ريو دي جانيرو، واحتلال اللاعبة ربا العمري المركز السابع عالمياً بين أفضل الرياضيين في لعبة رمي القرص- فئة 55 بالمشاركة ذاتها.
وقال سموه: «تغمرني سعادة كبيرة عندما أرى أخواني وأخواتي من ذوي الإعاقة، واسمحوا لي بهذا الوصف الذي يعتبر دارجاً في مجتمعنا، رغم أنني أرى أنكم وبهذه النتائج المشرفة قد تفوقتم على العديد من الرياضيين، والذين لم يوفقوا بتحقيق جزء من الإنجازات التي حققتموها للرياضة البحرينية. فأنا سعيد جداً بهذه النتائج التي تحققت، وبكل أمانة وصدق البحرين قيادة وحكومة وشعباً تفخر بكم أبنائها المخلصين، فقد استطعتم أن تتغلبوا على صعوبة الإعاقة بالإرادة والعزيمة والتحدي، وتمكنتم أن تشاركوا في البطولات والمحافل الرياضية المختلفة، لا من أجل المشاركة فحسب، وإنما كنتم تبحثون عن تشريف وطنكم من خلال إحراز المراكز الأولى».
وأشاد سموه بالجهود التي يبذلها الاتحاد البحريني لذوي الإعاقة برئاسة الشيخ محمد بن دعيج آل خليفة وجميع الأعضاء، في تنفيذ البرامج الكفيلة لتطوير وارتقاء هذه الرياضة، والمساهمة في رفع قدرات وإمكانيات اللاعبين واللاعبات، بقصد الاستعداد الأمثل لمختلف المشاركات القادمة، بهدف تقديم الأداء والمستوى المميز والمنافسة على تحقيق المزيد من الإنجازات لمملكة البحرين، متمنيا سموه في الوقت ذاته للاتحاد كل التوفيق والنجاح في سبيل مواصلة الجهود في عملية بناء وتنمية هذه الرياضة.