واشنطن - (وكالات): يخوض المرشحان، الديمقرطية هيلاري كلينتون والجمهوري دونالد ترامب، بقوة معركة فلوريدا، الولاية الحاسمة التي ممنوع على المرشح الجمهوري أن يخسرها، قبل أسبوعين من انطلاق الاستحاق الرئاسي في 8 نوفمبر المقبل.
وغالباً ما تكون الولاية الواقعة جنوب شرق الولايات المتحدة حاسمة للانتخابات الرئاسية. ولم ينس الأمريكيون أن الولاية هي التي حسمت نتائج الاقتراع الرئاسي المثير للجدل في عام 2000 لصالح الجمهوري جورج دبليو بوش على حساب الديمقراطي آل غور. وبعد 16 عاماً ستكون فلوريدا بالنسبة لدونالد ترامب الولاية التي ستقرر فوزه أو هزيمته. وخسارة الولاية ستقضي على آماله الأخيرة وستمهد لمنافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون الطريق إلى البيت الأبيض. وأقر الملياردير الجمهوري بذلك في محادثة هاتفية مع قناة «فوكس نيوز». وبعد تجمعين في سانت أوغوستين وتامبا سينظم ترامب تجمعين آخرين في سانفورد قرب أورلاندو ثم تالاهاسي عاصمة الولاية. وكلينتون المدركة أيضاً لأهمية الرهان ستحاول كسب الناخبين في كوكونات كريك ثم ستنظم حملة لجمع الأموال في ميامي. وستواصل حملتها في لايك وورث وتابما.