إسلام أباد - (أ ف ب): قتل 61 شخصاً وأصيب 118 آخرون في هجوم نفذه 3 انتحاريين مدججين بالسلاح اقتحموا أكاديمية للشرطة بالقرب من مدينة كويتا جنوب غرب باكستان، فيما تبنى كل من حركة طالبان الباكستانية وتنظيم الدولة «داعش» الهجوم.
وهذا الاعتداء هو الأكثر دموية في باكستان هذه السنة بعد اعتداءي لاهور في 25 مارس «75 قتيلاً» وكويتا في 8 أغسطس «73 قتيلاً». ومعظم الضحايا من المجندين الشبان في الأكاديمية الذين فاجأهم الهجوم في ثكنتهم. كما أصيب 118 شخصاً عندما حاول بعضهم الفرار قفزاً من النوافذ. وقال الجيش إن المهاجمين دخلوا كلية الشرطة الواقعة على بعد نحو 20 كيلومترا إلى الشرق من كويتا، عاصمة ولاية بلوشستان المضطربة. وكانت المنشأة الكبيرة تضم مئات المجندين في الشرطة فر عدد كبير منهم مذعورين خلال الهجوم. وتبنى كل من حركة طالبان الباكستانية وتنظيم الدولة «داعش» الهجوم.
ونسب الجنرال شير افغن، قائد كتيبة الحدود، القوات الخاصة المكلفة الهجمات المضادة، الاعتداء إلى مجموعة عسكر جنقوي المتحالفة مع طالبان باكستان وقال إن المهاجمين «كانوا يتواصلون مع كوادر في أفغانستان».