زهراء حبيب
عدلت محكمة الاستئناف العليا عقوبة أول درجة بحق مستأنفة ومستأنف في قضية إجهاض ودفن طفل مولود سفاحاً تحت شجرة الحياة من السجن 3 سنوات إلى سنتين. وحكمت بعدم جواز استئناف المدان الثالث المحكوم بالحبس سنتين لصدور عفو بحقه.
وكانت النيابة العامة وجهت للمدانة الأولى «الأم» تهمة أنها عرضت مع آخر «عسكري» للخطر طفلاً لم يبلغ السابعة من عمره، بأن قامت بولادته ذاتياً داخل دورة المياه، وتعمدت عدم توفير الرعاية الطبية له، إثر ولادته أو عرضه على أي جهة مختصة لفحصة طبياً أو علاجه مما ظهر عليه من أعراض مرضية واضحة كضيق وعجز التنفس، مما أدى لموته.
وأسندت للمدانين الثاني والثالث تهمة الاشتراك بطريق الاتفاق والمساعدة مع العسكري، في ارتكاب الجريمة بأن اتحدت إرادتهما معها في ذلك، ودعهما في عدم تقديم أي رعاية طبية للرضيع، وللمدانين من الأول إلى الثالث تهمة أنهم أخفوا مع آخر عسكري جثة الطفل المجني عليه، بأن قدمته الأولى لباقي المتهمين للتخلص منه، وقاموا بدفنه مع العسكري تحت شجرة الحياة. والمدانة الرابعة وهي خليجية وجهت لها تهمة التعدي على سلامة جسم المدانة الأولى وأحدثت بها الإصابات الموصوفة بالتقرير الطبي، ولم يفضِ الاعتداء إلى مرضها وعجزها عن أعمالها لمدة تزيد عن 20 يوماً.