برز العديد من اللاعبين في كأس آسيا تحت 19 مع منتخباتهم بما يمثل نقطة إيجابية واعدة لمستقبل أفضل للكرة الآسيوية، ولعل أبرز الأسماء التي ظهرت مع المنتخبات الأربعة التي واصلت مشوارها ووصلت لمحطة الدور نصف النهائي تتواجد بقوة في صفوف المنتخب الياباني.
أول وأبرز أسماء المنتخب اليابان تتمثل في الثنائي الهجومي المشاغب وهما كوكي اوجاوا، ويوتو اوساكي ولاعب الجناح الأيمن دون روتسو وكابتن المنتخب ساكاي دايسوتو واللاعب ميوشي كوجي صاحب النزعة الهجومية والقدرة على التسجيل وصناعة الأهداف، وتتعدد مفاتيح اللعب في صفوف اليابان ولهذا فإنه سيكون مطالباً اليوم بتفعيل هذه المفاتيح لفك شفرة الدفاع الفيتنامي وتجاوزه للوصول للنهائي.
وبالمثل فإن المنتخب السعودي لا يقل خطورة وقوة هجومية عن نظيره الياباني وهو ما ظهر في مواجهاته الأربع الماضية، ويأتي المهاجم ولاعب الجناح المتحرك راكان العنزي في مقدمة الأسماء التي برزت في صفوف المنتخب السعودي من خلال اختراقاته وتوغلاته من الأطراف أو العمق، وقدرته في المراوغة وتجاوز الخصوم، ويتواجد في منطقة الوسط والمناورات سامي النجعي الذي يملك القدرة على المساهمة في الجانب الهجومي بالإضافة إلى واجباته الدفاعية، وفي خط الدفاع يتواجد المدافع ذو الطول الفارع عبدالإله العمري والذي يجيد التقاط الكرات العالية.
أما المنتخب الإيراني فإن المهاجم رضا جعفري فرض نفسه واحداً من أبرز وأفضل لاعبي منتخب بلده، خصوصاً أنه يرجع إليه الفضل في الوصول والتأهل لهذا الدور عندما خطف هدفي الصعود، وربما يعود عدم بروز أسماء أخرين في صفوف إيران إلى طريقة اللعب الذي انتهجها مدربه أمير حسين بيرواني من خلال الاعتماد على التنظيم الدفاعي ومن ثم إرسال الكرات الطويلة والعالية للأمام، وهو الأمر ذاته الذي ينطبق على المنتخب الفيتنامي والذي برز في صفوفه اللاعب المشاغب ها دوك تشينه.