أعلنت مايكروسوفت أنها سوف تقدم مجموعة شاملة من الخدمات السحابية المتاحة للمنظمات «غير الربحية والمنظمات غير الحكومية»، حيث تتضمن خدمات مايكروسوفت السحابية كل من Office 365، Dynamics CRM، Enterprise Mobility، Power BI لتحليل المعلومات، فضلاً عن Microsoft Azure الذي سوف يساعد بدوره المؤسسات غير الربحية الحديثة من تقديم كل ماهو جيد لمجتمعاتهم.
يأتي العرض في إطار توسع مايكروسوفت في التزامها نحو دعم المؤسسات الخيرية، وأكدت من خلال مشاركتها كراع برونزي لمؤتمر الإبداع التقني في العمل الخيري 2016 الذي عقد في مملكة البحرين يومي 23 و 24 أكتوبر للعام الجاري في فندق ART روتانا جزر الأمواج، وقد أكد وجود مايكروسوفت في مؤتمر الابتكار الخيري للسنة الثانية على التوالي مهمة الشركة في تقديم تكنولوجيا كبيرة لخدمة المجتمع، وتلبية أعظم الاحتياجات التكنولوجية من أجل توفير نظام بيئي اجتماعي قوي، في حين أجرى حمد الساعي مدير تطوير أعمال القطاع العام في مايكروسوفت البحرين وعمان جلسة خلال المؤتمر بعنوان تمكين المنظمات الحديثة غير الربحية، والتزام مايكروسوفت في تمكين المنظمات غير الربحية من تحقيق المزيد عبر الحوسبة السحابية.
أعدت مايكروسوفت أيضاً ورشة عمل خلال الحدث لعدد معين من المنظمات غير الحكومية، كما سلطت الضوء على الحلول السحابية للقوى العاملة وكيفية تمكين المنظمات غير الربحية من الوصول إلى الأدوات المناسبة التي تساعدهم في عملية التحول الرقمي، إضافة إلى ذلك تناولت جلسات حول قطاع المنظمات غير الحكومية التي أظهرت كيف يمكن للمنظمات غير الربحية أن تحقق معايير التقدم التكنولوجي وتسريع وتيرة الثورة الرقمية.
وقال مدير تطوير أعمال القطاع العام في مايكروسوفت البحرين وعمان، حمد الساعي «تعد الحوسبة السحابية مورداً حيوياً لمعالجة مشاكل العالم، ولكن بالنسبة للعديد من المؤسسات غير الربحية يعد هذا الحل مكلف ومفقود ضمن استراتيجية أعمالهم، وتشكل مشاركتنا في مؤتمر الإبداع التقني في العمل الخيري 2016 استكمالاً لمسيرة مبادرات مايكروسوفت الخيرية التي تتجه نحو خلق فرص حقيقة للمنظمات غير الربحية وتساعدهم في تغيير نمط الحياة. ونحن ملتزمون بمساعدة المجموعات غير الربحية لاستخدام الحوسبة السحابية في مواجهة التحديات الإنسانية الأساسية، علماً أن واحدة من أهم طموحات مايكروسوفت الخيرية تكمن في ضمان وصول الحوسبة السحابية إلى أكبر عدد من الناس وتوفير أوسع مجموعة تلبي الاحتياجات المجتمعية».