أعرب اللواء طارق بن حسن الحسن رئيس الأمن العام رئيس هيئة السيطرة بالتمرين الامني المشترك «أمن الخليج العربي1» عن الشكر والتقدير لجلالة الملك المفدى على تفضله بكلمة توجيهية لقوات دول مجلس التعاون الخليجي المشاركة في التمرين والمعاني والدلالات العميقة التي تضمنتها كلمة جلالته فيما يتعلق بأهمية التمرين في دعم التنسيق والتعاون في العمل الأمني الميداني، لافتاً للتوجيهات الحثيثة والمتابعة الدقيقة لوزير الداخلية قائد التمرين ودورها الرئيسي في انجاح كافة مراحله وفعالياته، منوهاً إلى أن المشاركات المتميزة من مختلف القطاعات بوزارات الداخلية بدول المجلس، تعكس حجم الدعم الذي يوليه وزراء الداخلية خصوصاً أن التمرين يسهم في تحقيق التجانس والتكامل الأمني.
وأشار في اتصال هاتفي مع تلفزيون البحرين إلى أن الأجهزة الأمنية في البحرين تتمتع بالجاهزية العالية والخبرة الميدانية، الأمر الذي كان محل تقدير دول مجلس التعاون في تكليف البحرين بتنظيم أول تمرين أمني خليجي مشترك، مضيفاً أن التمرين يمثل رسالة واضحة لكل من تسول له نفسه التفكير في تهديد أمن هذه الدول أو العبث بمقدراتها ومكتسباتها وهو ليس موجهاً ضد أحد، وإنما يعكس جهود دول المجلس وقدرتها على حفظ أمنها ومكافحة الإرهاب.
وأكد رئيس الأمن العام رئيس هيئة السيطرة بالتمرين الأمني المشترك «أمن الخليج العربي1» على البدء في التمارين المشتركة فور اكتمال وصول القوات والانتهاء من التجهيزات بالمنطقة الإدارية للإسناد.
وأوضح أن الفرضيات التي تم وضعها للتمرين مبنية على التهديدات والتطورات الأمنية التي تشهدها المنطقة التي تدخل ضمن مسؤوليات وواجبات الأجهزة الأمنية بدول مجلس التعاون.