(أ ف ب) - يخوض مانشستر سيتي مواجهة مضيفه وست بروميتش البيون اليوم في المرحلة العاشرة من الدوري الانكليزي لكرة القدم، باحثاً عن نسيان هفوات متلاحقة في فصل الخريف كلفته محلياً وأوروبياً.
مع قدوم مدربه الجديد الإسباني جوسيب غوراديولا، حقق «سيتيزنز» بداية نارية في الـ»برمير ليغ»، ففاز في مبارياته الست الأولى من بينها دربي مدينة مانشستر وتصدر بفارق مريح، لكن سحر غوراديولا انقلب عليه فخسر على أرض توتنهام صفر-2 ثم تعادل مع ضيفيه ايفرتون وساوثمبتون 1-1.
وما زاد الطين بلة خسارة الفريق الأزرق أمام غريمه يونايتد الأربعاء الماضي صفر-1 في مسابقة كأس رابطة الأندية، ليبحث الفريق المملوك إماراتياً عن فوزه الأول في سبع مباريات في مختلف المسابقات.
برغم كل ذلك، لا يزال سيتي يحتفظ بالصدارة بفارق الأهداف عن آرسنال وليفربول.
وآمل ظهيره الفرنسي غايل كليشي أن يعود الفريق إلى سكة الانتصارات: «قدمنا كل شيء ولا ننال راهناً ما نستحق. لم نحرز النقاط مؤخراً، لكني متأكد من عودتها إذا لعبنا بطريقة مدمجة وكنا أكثر نجاعة أمام المرمى».
ويستعد سيتي لمواجهة برشلونة الإسباني الأسبوع المقبل في دور المجموعات من دوري أبطال أوروبا بعد سقوطه أمامه صفر-4 الأسبوع الماضي.
نتائج متأرجحة «للسبيشل وان»
ويبحث مانشستر يونايتد عن انطلاقة جديدة بعد الفوز على سيتي في كاس الرابطة، عندما يستقبل بيرنلي الرابع عشر.
ويعاني فريق المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو كثيراً إذ فاز مرة يتيمة في الدوري في آخر 6 مباريات، ليتراجع إلى المركز السابع بفارق 6 نقاط عن المتصدرين.
وعانى الشياطين الحمر خسارة ساحقة أمام تشلسي صفر-4 المرحلة الماضية، ما دفع مورينيو إلى الاعتذار علناً من جمهور النادي الذي تعاقد مع المهاجم السويدي المخضرم زلاتان ابراهيموفيتش ولاعب الوسط الفرنسي بول بوغبا أغلى لاعب في العالم من يوفنتوس الإيطالي.
بيد أن جناحه لوك شاو قال إن الفوز على سيتي بهدف الإسباني خوان ماتا قد يكون انعطافة في الموسم: «كان هاماً جداً. قال غوارديولا إن المبارة بمثابة النهائي، ونحن شعرنا بذلك أيضاً. كان فوزاً معنوياً كبيراً بعد النتائج المخيبة بالطبع، والآن نحتاج إلى سلسلة من الانتصارات».
وأضاف شاو: «بعد كل خسارة الكل سيتحدث بالسوء عن الفريق والمدرب. لكن نحن كمجموعة يجب أن نبقى متحدين ونؤمن بالقدرة على تحقيق النتائج الإيجابية».
ويغيب عن يونايتد قلب الدفاع العاجي اريك بايي الذي تعرض لإصابة قوية في أربطة ركبته ستبعده شهرين عن الملاعب، فيما يحوم الشك حول مشاركة واين روني والفرنسي انطوني مارسيال وكريس سمولينغ وماركوس راشفورد.