قال سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى إن جائزة خالد بن حمد للمسرح الشبابي للأندية الوطنية والمراكز الشبابية ولذوي الإعاقة تحت شعار #لنغرس بسمة، تأتي دعماً للشباب في مختلف الفئات، بما يتناسب مع النهضة الشاملة التي تحققت عبر المشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى.وكان سموه قد وجه لاستمرار الجائزة للسنة الثانية على التوالي، وذلك تحت شعار «#لنغرس-بسمه» خلال نوفمبر المقبل. وتأتي انطلاق الجائزة ضمن سلسلة من المبادرات الكريمة التي يرعاها سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة في دعم فئة الشباب، والتي تعتبر جزءاً هاماً من المجتمع البحريني.وقال سموه إن حصول البحرين على شهادة محايدة كأفضل بلد عربي يقدم فرصاً مستقبلية للشباب جاء تأكيداً من قبل جهة رسمية ومحايدة على ما يشهده القطاع الشبابي من اهتمام فائق النظير تحت رعاية كريمة من قبل جلالة الملك.وأكد سموه أن المسرح يعد منصة هامة في تطور الحراك الثقافي والفني والمسرحي بالمملكة، مشيراً سموه إلى أن المسرح بات محطة هامة لعملية البناء والتطوير في المملكة.ولفت سموه إلى أن المسرح هو أحد الفنون المؤثرة في مجتمعنا، مضيفاً: «كما يعد من أهم أنواع الرسائل التي تزرع القيم والمبادئ في نفوس الناس».وقال سموه إنه إيماناً بالدور الشبابي في الحركة المسرحية، فقد جاءت فكرة إطلاق هذه الجائزة والتي تهدف لرعاية ودعم المواهب والطاقات الشبابية في المجال المسرحي، وهو إحدى ركائز العمل الفني.وأضاف سموه إيماناً بدور الشباب الرائد في جميع فئاته، وجهنا لاستمرار هذه الجائزة بإطلاق النسخة الثانية التي تقام هذا العام تحت شعار «#لنغرس_بسمه»»، وقال سموه إن الدعوة وجهت كذلك لإخواننا من فئة ذوي الإعاقة، والتي تعتبر جزءاً رئيساً في هذه المشاركة، وذلك عبر اعتماد مشاركة فرق المؤسسات والجمعيات التي ترعى هذه الفئة.وأكد سموه أن المؤسسات تمتاز بوجود طاقات وقدرات فنية نتطلع لمشاهدتها في قالب فني مميز عبر عروض مسرحية مختلفة.وانتهز سموه الفرصة ليهنئ أفضل عرض مسرحي لنادي الحالة بحصوله على جائزة المركز الأول بالجائزة العام الماضي، متمنياً سموه التوفيق والنجاح لجميع الفرق المشاركة في هذه النسخة.وقال سموه إن وزارة شؤون الشباب والرياضة برئاسة السيد هشام بن محمد الجودر تعتبر شريك أساسي في نجاح الحدث الفني الشبابي، وأضاف سموه: «كان للوزارة دور كبير و بارز في النجاحات التي حققتها النسخة الأولى، إثر المشاركة الواسعة من الشباب البحريني، والذي قدم أعمال فنية مميزة، حازت على الرضا والإعجاب والتميز من قبل المهتمين بالشأن الثقافي والمسرحي بالمملكة».ووجه سموه كلمة شكر وثناء وتقدير على هذه الجهود التي تبذلها الوزارة، مؤكداً أن ما تقدمه الوزارة من برامج وخطط تنموية لفئة الشباب يبعث على الفخر والاعتزاز؛ وذلك في كونه منبعاً من المنابع التي ترتقي بقدرات وإمكانات الشباب في مختلف المجالات عموماً والحركة المسرحية على وجه التحديد. وأثنى سمو الشيخ خالد بن حمد على الجهود المبذولة من اللجان العاملة والمتطوعين؛ لإبراز وإنجاح هذا التجمع الفني.وقال أتمنى التوفيق والنجاح لجميع المشاركين في هذه النسخة؛ لتقديم أفضل العروض الفنية المتميزة، وذلك بالشكل الذي ينعكس تميز العمل المسرحي البحريني، والذي يقوده شباب مبدعون.وأشار سموه إلى تقديره الكامل للمشاركة الكبيرة خلال هذه النسخة، مبيناً أن تزايد العدد المشارك من الأندية الوطنية والمراكز الشبابية يعكس مدى الاهتمام الكبير للشباب البحريني بالمجال الفني.