أكد وزير العمل والتنمية الاجتماعية جميل حميدان أن إصرار الشباب على طرح المبادرات المميزة والأفكار المبتكرة لخدمة المجتمع وتنفيذها يستحق الإشادة، ويحفز على دعمهم ومساندتهم، مبيناً أن عدد الجمعيات الشبابية المسجلة لدى الوزارة حتى الآن بلغ 20 جمعية وهي فاعلة ونشطة.
وتم أمس افتتاح فعاليات الملتقى الاقتصادي الشبابي الثاني الذي تنظمه جمعية الريادة الشبابية برعاية وزير العمل، بمشاركة اقتصاديين وممثلين عن صندوق العمل «تمكين» والمؤسسات الاقتصادية والمالية والتجارية في المملكة، إضافة إلى طلاب الجامعات ورواد الأعمال وأعضاء من الجمعيات المهنية.
وأشار الوزير، إلى مبادرة جمعية الريادة الشبابية المتمثلة في مشروع التشبيك والربط بين الجمعيات الشبابية، الذي يهدف لخلق منظومة تطوعية متكاملة، وتوحيد الجهود المشتركة بينهم في تنفيذ برامج خدمية مميزة.
وأشاد حميدان بمبادرة أخرى لجمعية الريادة الشبابية، متمثلة في مشروع مركز تنمية المتطوعين الذي لا يزال في طور التأسيس، والذي ينم عن فكر شبابي متطور وتطلعات تنموية ذات بعد مستقبلي يهدف إلى خدمة المجتمع، من خلال قاعدة بيانات متكاملة تشمل الراغبين في التطوع، فضلاً عن الجهات والمؤسسات التي تطلب المتطوعين في برامجها ونشاطاتها المتنوعة.
وأعرب الوزير، عن تقديره البالغ لأصحاب الفكرة، حيث اعتبرهم مثالاً يحتذى في الفكر المتطور والعمل الدؤوب الهادف إلى زيادة تفعيل العمل الخدمي التطوعي الجاد.
وأكد أن المساهمات الوطنية المخلصة التي تقوم بها مؤسسات المجتمع المدني تقع محل تقدير وإشادة، وبالأخص في مجال الحراك الشبابي الذي شهد في الآونة الأخيرة نشاطاً مميزاً.
وقام الوزير بتكريم المحاضرين والشركات الداعمة والمساهمة في إنجاح الملتقى، والذي يهدف إلى خلق حوار بين الشباب البحريني وصناع القرار الاقتصادي في مملكة البحرين، وزيادة فرص مشاركتهم في القرارات المؤثرة على النمو الاقتصادي للمملكة ورفع عدد من التوصيات للخبراء وصناع القرار.
وتم خلال الملتقى طرح 3 محاور رئيسة، أبرزها التوازن في سوق العمل ببن الوظائف المتاحة والمؤهلات، السجلات التجارية الافتراضية والإلكترونية بين المنتفعين والمستحقين، ودور «تمكين» في المساهمة بالاقتصاد البحريني.