سلسبيل وليد



كشف رئيس مجلس بلدي المحرق محمد آل سنان، أن الثروة الحيوانية خصصت طبيب بيطري واحد لحملة صيد الكلاب الضالة ويومان لكل محافظة، ما أدى لاصطياد 5 كلاب ضالة فقط في المحرق خلال أسبوعين.
وأضاف لـ»الوطن» أن البلدية باستطاعتها اصطياد أكثر من 20 كلباً ضالاً، ولكن لا مكان لها، لافتاً إلى أن الثروة الحيوانية خصصت يومي عمل لكل محافظة أي 8 أيام في الشهر فقط، وبالتالي من الصعب اصطياد عدد كبير خلال يومين فقط.
وقال آل سنان إن المشكلة صعب حلها بوجود طبيب واحد فقط، فالكلاب الضالة تتكاثر بسرعة.. إذا تم اصطياد 5 كلاب يتكاثر مقابلها 20 جرواً، خصوصاً أن المحرق بها حوالي 3000 كلب ضال، وبالتالي المشكلة لن تنتهي حتى على المدى البعيد.
وكانت البلديات انطلقت منذ بداية الشهر الحالي بحملة شاملة ضد ظاهرة انتشار الكلاب الضالة في الأحياء السكنية وقامت بتشكيل فريق عمل من مختلف الجهات الرسمية لمعالجة الظاهرة المذكورة، في حين تم تخصيص سيارتين و4 موظفين و 8 أقفاص لصيد الكلاب لكل محافظة.
وتنقسم الحملة على مرحلتين الأولى اصطياد الكلاب الضالة الشرسة والمسعورة التي تشكل خطر على المقيمين والتخلص منها بالقتل الرحيم عن طريق المختصين بالعيادة البيطرية، أما الثانية اصطياد الكلاب الضالة التي لا تشكل خطراً على الأفراد ووضعها في ملجئ آمن إلى حين إيجاد متبنٍّ لها واتخاذ اللازم بشأنها. وتأتي هذه الحملة بالتعاون مع مديرية أمن المحرق والجهاز التنفيذي بالبلدية، إلى جانب جمعية الرفق بالحيوان وإدارة الثروة الحيوانية.