أكدت جمعية المنبر الوطني الإسلامي كفاءة قوات التحالف الخليجي ويقظتها التامة في إسقاط صاروخ بالستي كان موجهاً للحرم المكي الشريف من قوى الانقلاب الحوثية المتحالفة مع صالح، معتبرة، في بيان لها أن ما حدث جريمة نكراء واعتداء صارخ على حرمة البلد الطيب وعلى أقدس بقعة على وجه الأرض لدى المسلمين.
وأضافت أنه لمن سوء الطالع لهذه المليشيات المجرمة أن يسجلها التاريخ في صفحات المعتدين الآثمين على البلد الحرام كالفرقة المنحرفة المسماه بالقرامطة عام317 هجرية لينضم الحوثيون إليهم بهذه الجريمة.
وتابعت أن الاعتداء الآثم ما تجرأت مليشيات الحوثي – صالح على القيام به دون دعم وتأييد من إيران. وهي خطوة متقدمة في خطة معدة سلفاً لتهديد بلاد الحرمين وضرب الاستقرارفي المنطقة بأسرها.
وشددت على أن الوضع حرج وجد خطير في ظل ما تموج به المنطقة من حرب صفوية صليبية صهيونية ضد العرب والمسلمين ويتطلب من المسؤولين وصناع القرار في دول مجلس التعاون الخليجي ودول العالم العربي والإسلامي التحرك عاجلاً غير آجل للتصدي للمشروع الصفوي ومواجهته بكل حسم قبل فوات الآوان، مطالبة بضرورة مراجعة السياسات والإستراتيجيات وإعادة النظر في الكثير من القضايا والتحالفات في المنطقة والتمترس بالشعوب والقوى الحية بها.