واشنطن - (أ ف ب): تستأنف المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون حملتها ولكن في وضع دفاعي بعدما أثار مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي «إف بي آي» مجدداً مسألة بريدها الخاص، في تطور مفاجئ سارع خصمها الجمهوري دونالد ترامب إلى استغلاله. وبعدما بدا أنه يتجه إلى الهزيمة بعد 10 أيام، انتهز ترامب الفرصة ليؤكد لأنصاره أنه لم يخسر المعركة. وقد أعطى عنواناً جديداً للمرحلة الأخيرة من حملته هو «فساد» منافسته ومشاكلها الأخلاقية.
وقال ترامب خلال تجمع في سيدار رابيدز بولاية إيوا إن «التحقيق هو أكبر فضيحة سياسية منذ ووترغيت، ويأمل الجميع في إحقاق العدالة في نهاية المطاف». وسيعقد ترامب تجمعين في كولورادو وأريزونا.
ولا تزال كلينتون تتقدم استطلاعات الرأي في وقت بدأت عملية الاقتراع في 34 من الولايات الخمسين وأدلى أكثر من 18 مليون أمريكي بأصواتهم في شكل مبكر. لكن بعض الاستطلاعات أظهرت نتائج متقاربة قبل التطور الأخير. فقد حصدت كلينتون 47 % من نوايا التصويت مقابل 45 % لترامب، بحسب استطلاع لشبكة «ايه بي سي» وصحيفة «واشنطن بوست» نشر أمس، علماً أن المرشحة الديمقراطية كانت متقدمة بواقع 12 نقطة في استطلاع مماثل أجري قبل أسبوع.