الرياض - (وكالات): أعلنت وزارة الداخلية السعودية تفكيك خليتين إرهابيتين مرتبطتين بتنظيم الدولة «داعش» الإرهابي كانتا تخططان لمهاجمة أمنيين ومنشآت حيوية، منها ملعب الجوهرة في مدينة جدة غرب السعودية، واعتقلت السلطات الأمنية السعودية 14 شخصاً متورطاً في التخطيط لهجمات إرهابية، ويجري البحث عن 9 آخرين هم 8 سعوديين وبحريني يدعى حسن محمود علي عبدالله، مطلوبين في هجمات أخرى. وأوضح المتحدث باسم وزارة الداخلية السعودية اللواء منصور التركي أن تنظيم الدولة «داعش» خطط لتنفيذ هجمات تستهدف رجال أمن سعوديين، مضيفاً أن السلطات الأمنية أطاحت بخلية إرهابية مكونة من 10 أشخاص تتخذ من محافظة شقراء منطلقاً لأعمالها.
وأضاف اللواء التركي في مؤتمر صحافي في الرياض أن الخلية - كل أعضائها سعوديون - خططت لمهاجمة رجال أمن في الرياض والمنطقة الشرقية وتبوك، وأرسلت معلومات مخططها إلى قيادة التنظيم في سوريا وكانت بانتظار توجيهاتها لتنفيذ العمليات.
وأشار المتحدث باسم الداخلية السعودية إلى أن السلطات تمكنت أيضاً من كشف مخطط إرهابي لاستهداف ملعب الجوهرة بمدينة الملك عبدالله الرياضية في جدة بسيارة ملغومة إبان مباراة لكرة القدم بين المنتخبين السعودي والإماراتي ضمن التصفيات الآسيوية لكأس العالم 2018، التي أقيمت في 11 الشهر الحالي. وأضاف اللواء التركي أنه عقب الكشف عن المخطط اتخذت السلطات التدابير الوقائية في المكان المستهدف بجدة، وكثفت التحريات بشأن المتورطين في المخطط، وهو ما أفضى إلى اعتقال 4 أشخاص، اثنان منهم يحملان الجنسية الباكستانية، إضافة إلى سوري وسوداني.
وقال المسؤول الأمني السعودي إن نتائج التحقيقات الأمنية - التي لا تزال جارية - بشأن الجرائم الإرهابية التي وقعت بمحافظة القطيف وفي مدينة الدمام شرق المملكة أسفرت عن تحديد هوية 9 متورطين في تلك الجرائم، والتي استهدفت مدنيين وأمنيين بعمليات قتل وسطو مسلح، وأشار اللواء التركي إلى أن المطلوبين 8 سعوديين وبحريني، يدعى حسن محمود علي عبدالله.
وقالت قناة العربية التلفزيونية إن رجل أمن سعودياً استشهد وأصيب آخر في إطلاق نار بمدينة القطيف بالمنطقة الشرقية.
وكانت آخر الهجمات المسجلة هي قتل شرطي برتبة عريف وإصابة آخر في هجوم بالقطيف أمس، وذكر المتحدث الأمني أن الجرائم المرتكبة تضمنت مهاجمة رجال أمن ومراكز شرطة، وجرائم قتل مواطنين وعمليات سلب وسطو مسلح.
وأعلنت السلطات السعودية مكافأة قيمتها مليون ريال سعودي لكل من يدلي بمعلومات تؤدي إلى القبض على المطلوبين التسعة، و5 ملايين ريال في حال القبض على أكثر من مطلوب، و7 ملايين في حال توفير معلومات تؤدي إلى إحباط عمليات إرهابية.