وافق مجلس الشورى في جلسته أمس على إعادة مناقشة مشروع قانون باستخدام التقنيات الطبية المساعدة على التلقيح الاصطناعي والإخصاب، بعد بيان رئيس مجلس الشورى برغبة الحكومة في إعادة مناقشته بالكامل.
من جانبه، أكد العضو د.أحمد العريض على أهمية المشروع، قائلاًَ:«كثيرات هن المريضات اللاتي دخلن العناية القصوى وفقدن حياتهن».
وبين:«ما يقوم به الأطباء من تجاوز العدد المسموح به عاليماً في زراعة الأجنة ،وتحديث المبيض جرائم».
وأضاف:«أطباء يعملون على تأجيل مشروع التلقيح والإخصاب ويعطون الناس معلومات خاطئة (..) المشروع مكتمل وقد صوتنا عليه في الدور السابق وكفانا الأرواح التي خسرناها.
وأجابه المستشار القانوني بمجلس الشورى عصام البرزنجي أن المشروع لم يكتمل، وبناء على طلب الحكومة طلبت اللجنة إعادة دراسة المشروع بقانون ككل.
من جهتها، قالت رئيسة لجنة الشؤون التشريعية والقانونية دلال الزايد إنه لابد من دراسة فورية للقانون، وحالياً لا يمكن تحديد عدد الأجنة بسبب عدم وجود نص تشريعي، نطلب من الحكومة الإسراع في إبداء بياناتها، هذا المشروع مرتبط ارتباطاً وثيقاً بسلامة النساء.