تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، تنطلق اليوم الثلاثاء أعمال المنتدى الخليجي التركي الثاني الذي تنظمه غرفة تجارة وصناعة البحرين بالشراكة مع كلٍ من اتحاد غرف دول مجلس تعاون الخليج العربي، واتحاد الغرف والسلع التركية، ويهدف المنتدى الذي تستمر فعالياته يومين، إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية بين تركيا ودول مجلس التعاون، وزيادة حجم التبادل التجاري، وتسويق الفرص الاستثمارية والتجارية لدى الجانبين، وتعزيز قنوات التواصل بين الخليجيين ونظرائهم الأتراك.
وأشاد رئيس الغرفة خالد المؤيد برعاية صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء لهذا المنتدى، وقال إن هذه الرعاية لها العديد من الدلالات تعكس في مجملها اهتمام الحكومة الموقرة بتطوير علاقات مملكة البحرين بمختلف الكيانات الاقتصادية الدولية والعالمية، كما إنها ترسخ مكانة البحرين في مجال استضافة وتنظيم الفعاليات العالمية.
ومن جانبه أكد رئيس اللجنة العليا المنظمة للمنتدى الخليجي التركي الثاني أحمد بن هندي أن المنتدى سيشكل فرصة للشركات الخليجية لبناء شراكات مع نظيراتها التركية وتعزيز دور القطاع الخاص الخليجي في الجانبين والإسهام في التعريف والترويج للصادرات ودعم وتشجيع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في الجانبين، مشيراً إلى أن المنتدى سيتضمن جلسات عمل موسعة تسلط الضوء على عددٍ من الموضوعات الهامة حيث سيتم استعراض البنية التحتية والمشاريع الاستراتيجية الصناعية لدول التعاون الخليجي والجمهورية التركية، إلى جانب عقد لقاءات ثنائية بين أصحاب الأعمال الخليجيين ونظرائهم من الأتراك «B2B».
وبدوره قال نائب رئيس اللجنة العليا المنظمة للمنتدى الخليجي التركي الثاني عيسى الرفاعي، إن العلاقات الخليجية التركية قد شهدت تطوراً ونمواً في جميع المجالات الاقتصادية، مشيراً إلى أن دول الخليج تسعى دوماً للاستفادة من التجارب الاقتصادية الناجحة، التي من بينها التجربة التركية، مؤكداً بأن المنتدى سيسهم في خلق شراكات اقتصادية متنوعة بين الجانبين الخليجي والتركي.