نيويورك - (وكالات): أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد أنه سيعود إلى المنطقة لإجراء محادثات للتوصل إلى اتفاق سلام خلال الأسابيع المقبلة، رغم رفض الأطراف المتحاربة في اليمن لمقترحاته أو تحفظها عليها. وصرح أمام مجلس الأمن أن «الكرة في ملعب الأطراف اليمنية». وأضاف «ما الذي ينتظره الطرفان للتوقيع على اتفاق سياسي؟ ألم يفهموا انه لا يوجد فائزون في الحروب؟». وكان ولد الشيخ قدم خارطة طريق للمتمردين الحوثيين وحلفائهم وإلى الحكومة الشرعية اليمنية لإنهاء الحرب المستمرة منذ 18 شهراً. وتدعو خارطة الطريق الى تعيين نائب جديد للرئيس وتشكيل حكومة وحدة وطنية تشرف على مرحلة انتقالية تقود إلى انتخابات، كما تنص على انسحاب المتمردين من صنعاء وغيرها من المدن وتسليم الأسلحة الثقيلة لطرف ثالث. ويتعين أن يسلم الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي بعد ذلك السلطة لنائب الرئيس الذي سيعين رئيساً جديداً للوزراء لتشكيل حكومة تضم الشمال والجنوب بشكل متساوٍ.