عواصم - (وكالات): أكدت المعارضة السورية المسلحة أنها قتلت العشرات من جنود النظام والميليشيات والإيرانيين بمعارك حلب وريف دمشق، بينما قتل 25 مقاتلاً من المعارضة بريف درعا، في حين يواصل نظام الرئيس بشار الأسد شن الغارات على ريف دمشق وحماة وحمص. في غضون ذلك، سيطر جيش الأسد وحلفاؤه على منطقة إستراتيجية في منطقة الغوطة المحاصرة قرب دمشق محكماً قبضته على أكبر معقل للمعارضة قرب العاصمة. وقال معارضون مسلحون إن الجيش اقتحم بلدة تل كردي ليصبح على بعد بضعة كيلومترات من مدينة دوما قلب المنطقة الريفية شرق دمشق المعروفة باسم الغوطة. وقال جيش الفتح التابع للمعارضة المسلحة إنه صد هجومين لقوات النظام على قرية المنيان غربي حلب، مضيفاً أنه قتل عشرات العناصر من قوات النظام ومن حركة النجباء العراقية، واستولى على دبابة. وفي اليوم الرابع لما سميت بمعركة حلب الكبرى، أكد جيش الفتح أنه قتل مسلحين إيرانيين باستهداف موقع لهم غرب حلب، في وقت ذكرت وسائل إعلام إيرانية أن العضو في الحرس الثوري محمد أتابة والعضو في قوات التعبئة محمد كيهاني قتلا خلال المعارك.