زهراء حبيب
برأت المحكمة الكبرى الجنائية الخامسة، أستاذاً جامعياً من تهمة الاعتداء على عرض والتحرش بابنته ذات 7 سنوات فقط، لتشكك المحكمة في أقوال طليقته «الأم» ولخلو أوراق الدعوى من وجود دليل يقيني يثبت ارتكاب الأب لتلك الجريمة النكراء، مع إلزام المدعية بمصروفات الدعوى وأتعاب المحاماة.
وتقدمت الأم وهي أستاذة جامعية أيضاً بذات الجامعة التي يعمل بها طليقها، ببلاغ تتهم طليقها» الأب» بالتحرش بابنتها البالغة من العمر 7 سنوات، مشيرة إلى أنها لاحظت تغيير سلوك طفلتها وبكاءها المستمر والهستيري، ورفضها المستمر لقضاء ساعات الزيارة مع والدها، وكانت تهدد بذبح نفسها في حال أرغمت على زيارته، حتى أنها اعتدت عليه بالضرب في إحدى المرات تنفيساً عن غضبها.
وعرضت الأم طفلتها على طبيبة نفسية لمعاينتها ومعرفة سبب سلوكها، وتم التوصل إلى أن الطفلة تعرضت للتحرش على يد والدها، بتحسسها مناطق العفة من جسدها، فيما لفتت الأم في بلاغها بأنه أثناء قيام العلاقة الزوجية بينهما التي امتدت لما يقارب 6 سنوات لم يصدر منه أي من التصرفات التي يمكن تثير ريبتها تجاه ابنتهما.
وأشارت المبلغة لوجود خلافات ونزاعات قضائية بينها وبين طليقها على حضانة الطفلة، وقد صدر حكم لصالحه بالحضانة.
وشهدت الطببية النفسية أنه من خلال فحص المجني عليها تبين أنها تعاني من اضطراب نفسي وتسيطر عليها فكرة الموت وتحتاج لعلاج نفسي طويل، وعلمت من الطفلة بأن الأب يتعمد التحرش بها بملامسه مناطق العفة بجسدها.
وأحالت النيابة العامة الدعوى بعد أن وجهت للأب «33 سنة» وهو أستاذ جامعي في إحدى جامعات البحرين المعروفة، أنه في غضون سبتمبر 2014 اعتدى على عرض طفلته بأن تحسس مناطق العفة بجسدها.