اقترح نائب رئيس اللجنة المالية والاقتصادية ورئيس لجنة حقوق الإنسان، النائب المستقل محمود المحمود “تدريب الراغبين في تعلم السواقة على نوعي السيارات ذات القيادة اليدوية وذات القيادة الآلية “الأوتوماتيكية”، بدلاً من التعلم على النوع اليدوي فقط، أو أن يتم تقسيم عدد ساعات التدريب على النوعين، وأن يتم السماح للمتدرب بأن يحضر السيارة التي يريد أن يمتحن عليها كما هو معمول به بدول أخرى”. وقال، في المذكرة الإيضاحية لاقتراح برغبة تقدم به، أن “البحرين تتميز بأنها سبّاقة خليجياً في مجالات التكنولوجيا والتطور، والمعرفة والعمل بها على جميع الأصعدة وشتى المجالات، إلا في مجال تدريب السياقة”، مضيفاً أنه “من الملاحظ أن هناك تباطؤاً وتراخياً بإدخال التكنولوجيا في مجال تدريب السياقة، فمنذ أمدٍ بعيد ونحن نتدرب على سيارات ذوات مغير السرعة -الجير العادي-، وإلى الآن ونحن مازلنا عاكفين عليه على رغم التقدم السريع للتكنولوجيا الذي طرأ على السيارات، وأصبحت قيادة السيارة أسهل وأمتع وأفضل أيضاً من ذي قبل”. وأشار المحمود إلى أن “أغلبية الدول تطرح الخيارين -الناقل اليدوي أو الأوتوماتيك- ولا تجبر المتدرب على الناقل اليدوي فقط”، متسائلاً “لماذا لا تحذو البحرين حذو تلك الدول؟، فمملكة البحرين بلد التطور والتحضر، وليس من الصعب أن تتخذ قراراً يصب في مصلحة المواطن، الذي يتكبد في جمع الأموال اللازمة ليقوم بأخذ دروس التدريب وهو يأمل أن ينال رخصة للسواقة بأسرع ما يمكن لكنه يصطدم بواقع يحبطه”. وطالب النائب المستقل بأن “يتم التدريب لمدة عشر ساعات على ناقل السرعة اليدوي، وبقية ساعات التدريب المعتمدة على ناقل السرعة الأوتوماتيكي، وبعدها يتم عمل الامتحان على سيارة ذات ناقل أوتوماتيكي، كما هو معمول به في بعض دول الخليج العربي، أما بخصوص الوافدين الذين سيقودون الشاحنات، فيجب تعليمهم بحسب السيارات التي يستخدمونها، كما اقترح أن يحضر المتدرب السيارة التي يريد أن يمتحن فيها كما هو معمول به في الكويت والولايات المتحدة”.