زهراء حبيب


بدأت المحكمة الكبرى الجنائية الخامسة، نظر أولى جلسات قضية البحريني الثلاثيني المتهم بخطف طفلة في الحورة والاعتداء على عرضها، إذ قررت تأجيلها إلى جلسة 28 نوفمبر الجاري لجلب المتهم من محبسه.
وكان ورد بلاغ من والدة الطفلة، بأنها أثناء دخولها إلى إحدى البرادات تركت محرك سيارتها يعمل وبداخلها طفلتها ذات الـ5 سنوات، فوجئت بقيام شخص مجهول بسرقة السيارة وطفلتها، ومبلغ 30 ديناراً وهاتف نقال وبطاقات ثبوتية.
وأجرت الشرطة التحريات اللازمة ومن خلال الكاميرات الأمنية الخاصة بإحدى البنايات في مكان سرقة السيارة، تعرف رجال الأمن على المتهم وتم إلقاء القبض عليه وأخبر الشرطة بمكان تواجد الطفلة. وتعرضت الطفلة وفق أقوالها للاعتداء على عرضها من قبل المتهم بملامسته لمناطق العفة بجسدها وتقبيلها.
ويواجه المتهم تهمة أنه في ليلة 2 و3 أغسطس 2016، خطف بنفسه المجني عليها وذلك بأن استغل تواجدها بمفردها في سيارة والدتها وانطلق بها مسرعاً وأبعدها عن والدتها، وكان الغرض من ذلك الاعتداء عرضها. وحجز حرية المجني عليها وحرمها بغير وجه حق، طوال فترة خطفها بشقته وشقة أخرى، واعتدى على عرض المجني عليها التي لم تتم الرابعة عشرة من عمرها، بتحسس أماكن العفة وجميع أنحاء جسمها بيده وتقبيلها.
ووجهت للمتهم تهمة الاعتداء على سلامة جسم عضو من قوات الأمن العام أثناء وبسبب تأديته وظيفته، وسرقة المنقولات والمملوكة لوالدة الطفلة، كذلك استعمل سيارة الأم بغير إذنها أو موافقتها، كما حاز وأحرز بقصد التعاطي مادة مخدرة «الحشيش» في غير الأحوال المرخص بها قانوناً. وعقدت المحكمة برئاسة القاضي إبراهيم الزايد، وعضوية القاضيين محسن مبروك، ومعتز أبوالعز، وأمانة سر يوسف بوحردان.