أعلن الموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» عن جائزته لأفضل لاعبٍ في العالم، والتي ينافس بها جائزة مجلة «فرانس فوتبول» الفرنسية الشهيرة بـ»الكرة الذهبية»، عقب انفصال الإثنين عن بعضهما البعض في سبتمبر الماضي.
وقد أطلق الفيفا على جائزته لقب «The Best» بمعنى الأفضل، على أن يتم اختيار أفضل لاعبي ومدربي العالم من خلالها لتكريمهم في حفل سنويٍ يقام بمدينة زيوريخ السويسرية، مقر الاتحاد الدولي لكرة القدم، في الـ9 من يناير، بعد إعلان جائزة الكرة الذهبية في أواخر شهر ديسمبر.
أومن جانبه، أدلى السويسري «جياني إنفانتينو»، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، بتصريحاتٍ خاصةٍ للموقع الرسمي للفيفا بهذا الخصوص، قائلاً «سيكون هذا الحدث بمثابة تكريمٍ لكرة القدم والأكثر شغفاً بها من لاعبين، مدربين وجماهير...ستكون جائزةً جديدة، بطرقٍ جديدةٍ من أجل الاحتفاء باللعبة التي نعشقها جميعاً».
وكانت مجلة فرانس فوتبول قد أنهت ارتباطها بالفيفا بعد 5 أعوامٍ من اتحادهما، ليعود التصويت على جائزة الكرة الذهبية حكراً على الصحافيين الأوروبيين فقط، حيث سيُفاضلون بين القائمة المختصرة النهائية من 30 لاعباً لاختيار الأفضل فيما بينهم.
ثناء ومديح
أثنى السير أليكس فيرجسون على مسيرة كريستيانو رونالدو في عالم كرة القدم هذا العام، معتبراً أن إنجازات نجم ريال مدريد ومنتخب البرتغال منقطعة النظير في 2016 تجعله المفضل للفوز بجائزة الكرة الذهبية، والتي شهدت ترشيح 30 اسماً بينهم أسماء منافسة كليونيل ميسي وأنتوان جريزمان.
وسبق لصاحب الـ31 عاماً نيل الجائزة في ثلاث مناسبات سابقاً، بينها مرة تحت قيادة فيرجسون في مانشستر يونايتد عام 2008. وبعد ثمانية أعوام، يرى فيرجي أن الفوز بدوري أبطال أوروبا ويورو 2016 كفيلان بوضعه على القمة دون أي منافس، قائلًا لصحيفة ماركا «إنجازات كريستيانو لا تضاهى، لقد حظي بعام رائع. لا يمكنني التفكير في أحد أفضل منه لرفع الكرة الذهبية».
«لقد فاز بدوري الأبطال مع ريال مدريد وقاد البرتغال في يورو 2016، حين كان على خط الملعب يشجع زملائه بعد إصابته في النهائي. تلك اللحظات أظهرت رغبته في رفع الجائزة، لقد كانت رائعة. إحدى اللحظات التي أشعر فيها بالفخر هي التفكير في أن مانشستر يونايتد لعب دورًا في مسيرته ونحن نتمنى له الأفضل».
كما أشاد المدرب الاسكتلندي المخضرم الذي صنع ربيع اليونايتد بين عامي 1986 و2013 بسلوك رونالدو وأخلاقيات عمله، معتبراً أنهما كانا أبرز عنصرين أثرا على نجاحه الهائل منذ كان في صفوف الشياطين الحمر، عبر قوله «وجوده تحت قيادتي منذ سن الـ17 سمح لي برؤية تطوره، وأيضاً فهم ما جعله نجماً من ذلك العيار».