بيروت - (أ ف ب): كلف الرئيس اللبناني ميشال عون أمس رئيس الوزراء الأسبق سعد الحريري تشكيل الحكومة الجديدة في بلد يعيش انقسامات سياسية حادة من شأنها أن تقف عائقاً أمام تنفيذه لمهمته خصوصاً لناحية الخصومة الطويلة مع «حزب الله» المصنف إرهابياً بحرينياً وخليجياً وعربياً وأمريكياً.
وجاء تكليف الحريري «46 عاماً» في إطار تسوية وافقت عليها غالبية الأطراف السياسية في لبنان وتضمنت انتخاب عون رئيساً للبلاد وتسمية الحريري لتشكيل الحكومة. إلا أن «حزب الله»، ابرز حلفاء عون منذ 10 سنوات، فكان ابرز الممتنعين عن تسمية الحريري. وسيواجه الحريري مهمة صعبة لتشكيل الحكومة بسبب عدم تجانس المكونات ذات المصالح المتضاربة في السلطة في المرحلة المقبلة وسط انقسامات سياسة حادة داخلية وخارجية، وحول النزاع السوري تحديداً، وفق ما يرى محللون. وأجرى الرئيس اللبناني الذي انتخب الاثنين الماضي، استشارات نيابية ملزمة ينص عليها الدستور للوقوف على رأي النواب في رئيس الحكومة الجديد. وإثر تكليفه، شكر الحريري في كلمة قصيرة في القصر الرئاسي كافة الكتل النيابية «بما فيها تلك التي امتنعت عن تسميتي». وقال رئيس الحكومة المكلف «انني اتطلع الآن للشروع في الاستشارات لتشكيل حكومة وفاق وطني تتخطى الانقسام السياسي» بشكل سريع. وأضاف «حق اللبنانيين علينا أن نشرع سريعا في العمل لنحمي وطننا من النيران المشتعلة من حوله ونحصن مناعته في وجه الإرهاب ونوفر له مستلزمات مواجهة أعباء النزوح» في إشارة إلى أكثر من مليون سوري لجأوا إلى لبنان منذ بدء النزاع في بلادهم في 2011. وسمى 112 نائباً من 126 «عدد أعضاء المجلس 128، لكن هناك نائب استقال منذ أشهر، وعون ترك مقعده النيابي بعد انتخابه» الحريري لرئاسة الحكومة، وفق ما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية.
وجاء تكليف الحريري «46 عاماً» في إطار تسوية وافقت عليها غالبية الأطراف السياسية في لبنان وتضمنت انتخاب عون رئيساً للبلاد وتسمية الحريري لتشكيل الحكومة. إلا أن «حزب الله»، ابرز حلفاء عون منذ 10 سنوات، فكان ابرز الممتنعين عن تسمية الحريري. وسيواجه الحريري مهمة صعبة لتشكيل الحكومة بسبب عدم تجانس المكونات ذات المصالح المتضاربة في السلطة في المرحلة المقبلة وسط انقسامات سياسة حادة داخلية وخارجية، وحول النزاع السوري تحديداً، وفق ما يرى محللون. وأجرى الرئيس اللبناني الذي انتخب الاثنين الماضي، استشارات نيابية ملزمة ينص عليها الدستور للوقوف على رأي النواب في رئيس الحكومة الجديد. وإثر تكليفه، شكر الحريري في كلمة قصيرة في القصر الرئاسي كافة الكتل النيابية «بما فيها تلك التي امتنعت عن تسميتي». وقال رئيس الحكومة المكلف «انني اتطلع الآن للشروع في الاستشارات لتشكيل حكومة وفاق وطني تتخطى الانقسام السياسي» بشكل سريع. وأضاف «حق اللبنانيين علينا أن نشرع سريعا في العمل لنحمي وطننا من النيران المشتعلة من حوله ونحصن مناعته في وجه الإرهاب ونوفر له مستلزمات مواجهة أعباء النزوح» في إشارة إلى أكثر من مليون سوري لجأوا إلى لبنان منذ بدء النزاع في بلادهم في 2011. وسمى 112 نائباً من 126 «عدد أعضاء المجلس 128، لكن هناك نائب استقال منذ أشهر، وعون ترك مقعده النيابي بعد انتخابه» الحريري لرئاسة الحكومة، وفق ما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية.