اعترف صانع ألعاب مانشستر سيتي كيفن دي بروينه، أنه غير مهتم بمعرفة الأسباب التي جعلته يفشل في إقناع المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو خلال الفترة التي قضاها معه في تشيلسي، مؤكدًا أنه اتخذ القرار الصحيح بالرحيل عن النادي اللندني بعد خروجه من حسابات المدرب البرتغالي.
وانضم دي بروينه إلى تشيلسي من صفوف جينك البلجيكي في عام 2012، قبل أن يُعيره البلوز إلى فيردر بريمن، وعلى الرغم من تألق اللاعب في ألمانيا، لكنه لم يلعب دورًا بارزًا مع البلوز بعد عودته من الإعارة.
ولم يشارك دي بروينه سوى في 3 مباريات بشكل أساسي مع تشيلسي في البريميرليج، قبل أن يقرر في الأخير الرحيل بشكل نهائي عن إنجلترا عائدًا إلى الدوري الألماني وهذه المرة مع فولفسبورج في عام 2014، ليبصم اللاعب على أفضل مواسمه على الإطلاق، ويتوج بجائزة لاعب العام في ألمانيا.
وبعد المستويات الرفيعة التي يُقدمها دي بروينه مع السيتي في الوقت الراهن، خرجت التساؤلات عن كيف سمح مورينيو وتشيلسي برحيل اللاعب البلجيكي، إلا أن الأخير رفض التفكير في هذه الأسباب.
وبسؤاله من قبل مجلة FourFourTwo عن سبب فشله في إقناع مورينيو، قال دي بروينه «ليس لدي أدنى فكرة، ولا أهتم».
وأضاف «انتظرت 4 أشهر، وقلت لنفسي أريد اللعب كل أسبوع، ولم أحصل على الوقت الكافي كما كنت أريد، لذلك رحلت وكان قرارًا واضحاً وصحيحاً».
وتابع «أردت أن أبدأ فصلاً جديداً، لا أن أرحل معاراً وأعود إلى الوضع نفسه بالضبط، لذلك كانت خطوة ذكية حقًا من جانبي. أنا لست نادمًا على أي قرار اتخذته في مسيرتي، حتى الذهاب إلى تشيلسي لست نادمًا عليه على الرغم من أن الأمر لم ينجح، كنت أرغب في اللعب، ولم يحدث، لذلك رحلت».
«لا أفكر في الجوائز الفردية، أو أن أصبح أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي الممتاز، أريد الفوز بالألقاب، هي الأكثر أهمية».
وأثنى دي بروينه على الطريقة التي يتعامل بها المدرب بيب جوارديولا مع لاعبيه، حيث قال «لقد أخذ السيتي لمستوى آخر، إنهم يهتمون بكافة التفاصيل، مثل العمل البدني والنظام الغذائي».
وأتم «عندما يتحدث معي، فالحديث يشمل كل شيء ولا يتركز فقط حول كرة القدم، يتحدث معي عن الأسرة والحياة، ويحثني دائمًا على التركيز».