أشار النائب الأول لرئيس مجلس الشورى رئيس لجنة الرد على الخطاب الملكي السامي جمال فخرو إلى أن اللجنة استعرضت خلال اجتماعها الأول أمس، ما ورد في الخطاب السامي وآلية تعاطي اللجنة مع كافة البنود الواردة فيه.
وأكد أعضاء اللجنة التزامهم ببذل قصارى جهدهم لاستخلاص كافة النقاط الواردة في الخطاب والرد عليها بصورة مناسبة، حرصا منهم على أن يصبح مشروع الرد معبراً عن رؤية مجلس الشورى وتطلعاته التي تجعل المصلحة العليا للبلاد الأساس الذي يقوم عليه العمل، وبما سينعكس إيجابا على المواطنين بالخير.
وأكد أعضاء لجنة الرد على الخطاب الملكي السامي بمجلس الشورى، على أهمية الخطاب وتحديده للأولويات التي ينبغي التركيز عليها خلال المرحلة القادمة، مشيرين إلى ما تضمنه الخطاب السامي من ملامح العمل التشريعي في الدور الثالث، مقدرين لعاهل البلاد المفدى اهتمام جلالته بكل ما من شأنه أن يرتقي بالمواطن البحريني وبمستواه المعيشي.
وأضاف رئيس لجنة الرد على الخطاب الملكي، أن اللجنة ستعمل على الاستماع لكافة الملاحظات التي يبديها أعضاء مجلس الشورى حول ما ورد في الخطاب السامي لجلالة الملك، كما سيسعون لإعداد التقرير بصورة تراعي إعطاء كافة المواضيع والرؤى التي تضمنها الخطاب حقها الكامل. وأشادت اللجنة خلال الاجتماع بما تضمنه الخطاب الملكي السامي من ثقة بالسلطة التشريعية، ودورها المأمول خاصة في هذه المرحلة المفصلية الهامة التي يمر بها الوطن، وما ورد به من إشارات مضيئة ركزت على جميع النواحي الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، منوهين برؤى وتطلعات جلالته لمرحلة جديدة من الإصلاح لتحقيق التنمية الشاملة في مختلف المجالات، من أجل بناء مستقبل زاهر للأجيال الحاضرة والمقبلة. وقدم أعضاء لجنة الرد شكرهم إلى عاهل البلاد المفدى وتقديرهم إلى صاحب السمو رئيس الوزراء، وإلى صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمين نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، على ما يقدمونه من دعم ومساندة للسلطة التشريعية لكي تحقق الآمال والتطلعات المعقودة عليها.
وأكدوا أنهم سيبذلون قصارى جهدهم لتفعيل كل ما جاء في الخطاب الملكي السامي، وفقا لاختصاصهم وترجمته إلى واقع ملموس يلبي تطلعات العاهل وطموحات المواطنين وأمانيهم.