دشن الوكيل المساعد لشؤون المستشفيات بوزارة الصحة د.وليد المانع فعاليات الملتقى الثاني الخاص بالمداخل الوعائية الوريدية لمرضى الغسيل الكلوي، بحضور 200 مختص ومشارك من البحرين ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربي، فيما أوضحت مشرف تمريض قسم الغسيل الدموي في مجمع السلمانية الطبي، ورئيسة لجنة التمريض التعليمية لقسم المؤيد لعلاج وزرع الكلى أفراح الجمري أن السبب الرئيس في حدوث مرض الفشل الكلوي يأتي من داء السكري بنسبة 50 %، ومن ارتفاع ضغط الدم بنسبة 45%، بالإضافة إلى المتغيرات التي طرأت على موضوع الأوعية للغسيل الدموي منذ اكتشاف الطرق العلاجية لأمراضها عالميا عام 1960.
وأكد المانع في كلمته لدي افتتاح الملتقى، والذي ينظمه قسم أمراض الكلى وخدمات التمريض في مجمع السلمانية، ويحضره 8 متحدثين من البحرين وأمريكا ومصر ودول الخليج، أن إقامة مثل هذه الملتقيات الطبية، يكتسب أهمية ضمن خطط وبرامج وزارة الصحة، والتي لا تقتصر على تقديم العلاج الآني فقط، بل يرتكز أيضاً على إعداد الدراسات المتعلقة بالحالات المرضية المختلفة والتي تساعد على وضع الرؤية والخطط السليمة في التعامل مع الأمراض، ومنها أمراض الكلى والغسيل بأنواعه، سعياً لتقديم أفضل الخدمات العلاجية، لافتاً إلى أن الوزارة تتابع جهود العاملين في الكادر الطبي العامل بقسم أمراض وزراعة الكلى، وما حققه من نجاحات في تقديم الخدمات العلاجية للمرضى، وأعرب عن دعم الوزارة لقسم أمراض وزراعة الكلى، وعملها على توفير جميع الإمكانيات اللازمة التي تساعد العامين على القيام بمسؤولياتهم ومهامهم على الوجه المطلوب.
وقال إن الملتقي يأتي في نسخته الثانية لهذا العام ليؤكد اهتمام وزارة الصحة بكافة الموضوعات والقضايا المتعلقة بالمجال الصحي، وحرصاً منها على الارتقاء بهذا القطاع الهام وتقديم الخدمة الصحية والعلاجية المطلوبة، معرباً عن تطلعه لتعاون الجميع في المناقشات والأفكار الهادفة لتمثل مخرجات جادة ومثمرة في رسم صورة تساعد القائمين على الخدمة الطبية للقيام بمسؤولياتهم ومهامهم على الوجه الأكمل، من خلال وضع الاستراتيجيات العلاجية لأمراض الكلى والتي تحظى باهتمام كبير من راسمي السياسات الصحية بالوزارة بعد زيادة أعداد مرضى الكلى في السنوات الأخيرة، وقدم شكره وتقديره للقائمين والمنظمين.
من جهتها، أشارت الجمري إلى أن الملتقى في نسخته الثانية يأتي لتبادل المشاركين آخر الأبحاث والمستجدات على عالم المداخل الوعائية الوريدية للغسيل الدموي، ويعكس الحضور الواسع في الملتقى الحرص المستمر والمتابعة التي يوليها المسؤولين في الوزارة لجميع الأنشطة والفعاليات المتعلقة بالمجال الصحي، وهو ما يشكل دافعاً للتطوير والارتقاء بالعمل في المجال الصحي في المملكة.
وأوضحت إن إقامة الملتقى للمرة الثانية في البحرين يأتي انطلاقاً من أهمية مجال أمراض الكلى والغسيل الدموي بأنواعه.
وأضافت لقد فرضت الزيادة في أعداد المرضي ضرورة التحرك وزيادة العمل نحو إيجاد السبل العلاجية وإعداد الدراسات والتقارير والأبحاث من خلال إقامة الملتقيات والدورات التي تمثل فرصة للتشاور وعرض المقترحات والأفكار والخبرات، ونأمل أن يخرج هذا الملتقى بمخرجات إيجابية تساهم في تعزيز الجهود التي تبذلها وزارة الصحة لتوفير الرعاية العلاجية المناسبة لمرضى الكلى والغسيل الدموي وفق أحدث الطرق العلاجية الحديثة.
ويشارك في جلسات العمل 8 متحدثين من البحرين وأمريكا ومصر ودول الخليج، تتناول العديد من الأوراق العلمية والدراسات حول العالم، وتستعرض آخر العلاجات والتدخلات الجراحية والتقنية، والأجهزة الحديثة في مجال أمرض وجراحة الكلى.
وأكد المانع في كلمته لدي افتتاح الملتقى، والذي ينظمه قسم أمراض الكلى وخدمات التمريض في مجمع السلمانية، ويحضره 8 متحدثين من البحرين وأمريكا ومصر ودول الخليج، أن إقامة مثل هذه الملتقيات الطبية، يكتسب أهمية ضمن خطط وبرامج وزارة الصحة، والتي لا تقتصر على تقديم العلاج الآني فقط، بل يرتكز أيضاً على إعداد الدراسات المتعلقة بالحالات المرضية المختلفة والتي تساعد على وضع الرؤية والخطط السليمة في التعامل مع الأمراض، ومنها أمراض الكلى والغسيل بأنواعه، سعياً لتقديم أفضل الخدمات العلاجية، لافتاً إلى أن الوزارة تتابع جهود العاملين في الكادر الطبي العامل بقسم أمراض وزراعة الكلى، وما حققه من نجاحات في تقديم الخدمات العلاجية للمرضى، وأعرب عن دعم الوزارة لقسم أمراض وزراعة الكلى، وعملها على توفير جميع الإمكانيات اللازمة التي تساعد العامين على القيام بمسؤولياتهم ومهامهم على الوجه المطلوب.
وقال إن الملتقي يأتي في نسخته الثانية لهذا العام ليؤكد اهتمام وزارة الصحة بكافة الموضوعات والقضايا المتعلقة بالمجال الصحي، وحرصاً منها على الارتقاء بهذا القطاع الهام وتقديم الخدمة الصحية والعلاجية المطلوبة، معرباً عن تطلعه لتعاون الجميع في المناقشات والأفكار الهادفة لتمثل مخرجات جادة ومثمرة في رسم صورة تساعد القائمين على الخدمة الطبية للقيام بمسؤولياتهم ومهامهم على الوجه الأكمل، من خلال وضع الاستراتيجيات العلاجية لأمراض الكلى والتي تحظى باهتمام كبير من راسمي السياسات الصحية بالوزارة بعد زيادة أعداد مرضى الكلى في السنوات الأخيرة، وقدم شكره وتقديره للقائمين والمنظمين.
من جهتها، أشارت الجمري إلى أن الملتقى في نسخته الثانية يأتي لتبادل المشاركين آخر الأبحاث والمستجدات على عالم المداخل الوعائية الوريدية للغسيل الدموي، ويعكس الحضور الواسع في الملتقى الحرص المستمر والمتابعة التي يوليها المسؤولين في الوزارة لجميع الأنشطة والفعاليات المتعلقة بالمجال الصحي، وهو ما يشكل دافعاً للتطوير والارتقاء بالعمل في المجال الصحي في المملكة.
وأوضحت إن إقامة الملتقى للمرة الثانية في البحرين يأتي انطلاقاً من أهمية مجال أمراض الكلى والغسيل الدموي بأنواعه.
وأضافت لقد فرضت الزيادة في أعداد المرضي ضرورة التحرك وزيادة العمل نحو إيجاد السبل العلاجية وإعداد الدراسات والتقارير والأبحاث من خلال إقامة الملتقيات والدورات التي تمثل فرصة للتشاور وعرض المقترحات والأفكار والخبرات، ونأمل أن يخرج هذا الملتقى بمخرجات إيجابية تساهم في تعزيز الجهود التي تبذلها وزارة الصحة لتوفير الرعاية العلاجية المناسبة لمرضى الكلى والغسيل الدموي وفق أحدث الطرق العلاجية الحديثة.
ويشارك في جلسات العمل 8 متحدثين من البحرين وأمريكا ومصر ودول الخليج، تتناول العديد من الأوراق العلمية والدراسات حول العالم، وتستعرض آخر العلاجات والتدخلات الجراحية والتقنية، والأجهزة الحديثة في مجال أمرض وجراحة الكلى.