أكد النائب حمد الدوسري رئيس لجنة المرافق العامة والبيئة أن الجهود الأمنية الخليجية والتدريبات التي تحتضنها مملكة البحرين بتنفيذ التمرين الأمني المشترك «امن الخليج العربي1»، وتضافر القوات الأمنية الخليجية في التدريبات العسكرية تحمل معان التلاحم والقوة لرد أي عدوان خارجي على أراضيها، وللتأكيد على ضرورة التنسيق والتعاون في كافة المجالات الأمنية بما يعزز من الجاهزية الأمنية لدولنا الخليجية.
وشدد على أن التدريبات التي تجريها دول مجلس التعاون بين الفترة والأخرى، دليل على المشاركة العسكرية الدائمة لتنفيذ الخطط والسياسات التي تحمي أراضيها من الأطماع الخارجية التي تحاول النيل من سيادة دولنا، ولكنها ستفشل في ضد السياسة الحكيمة لقادة دول مجلس التعاون.
ونوه إلى أن محاربة الإرهاب هو الهدف الأسمى التي تسعى دولنا لمحاربته والمحافظة على سيادة أراضيها، وأن تماسك القوات العسكرية الخليجية بفضل التدريبات المستمرة ستبقى صداً منيعاً لردعها وإيقافها عن محاولة تحقيق ما تخطط له، وستبقى دولنا شامخة متكاتفة لحماية أراضيها.
وأشار إلى أن التدريبات العسكرية تعد فرصة لتقييم كافة الإجراءات المتخذة والتفاهمات الأمنية والسير على خطى ثابتة في إنشاء خط دفاعي متماسك، وتعميق الأواصر الأخوية المشتركة بين دول مجلس التعاون، والتضحية في سبيل إعلاء راية أوطاننا، مشيداً بكافة جنودنا البواسل الذين يبذلون أرواحهم لننعم بالأمن والأمان.
ولفت إلى أن المتابعة المستمرة من قبل معالي وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة تأتي لإعطاء المشاركين في التمرين دافعيةً وطموحاً متزايداً لتحقيق كافة الأهداف التي أنشأ من أجله ولتعزيزهم والثناء على جهودهم المستمرة لحفظ الأمن والاستقرار في دولنا.