عواصم - (وكالات): تواجه القوات العراقية مقاومة شرسة من عناصر تنظيم الدولة «داعش»، ما أجبرها على القيام بتراجع جزئي بعيد تقدمها داخل شوارع الموصل للمرة الأولى منذ انطلاق عملية استعادة المدينة في 17 أكتوبر الماضي. وقال المقدم منتظر سالم من قوات مكافحة الإرهاب إن قوات مكافحة الإرهاب تقدمت إلى حي الكرامة شرق المدينة، مشيراً إلى أنها واجهت إطلاق نار كثيف من أسلحة رشاشة وقنابل من مقاتلي «داعش». وقال أحد ضباط فرقة مكافحة الإرهاب «لم نكن نتوقع هذه المقاومة القوية. في كل طريق يوجد ساتر عليه دواعش وعبوات». وأضاف «كان من الأفضل أن نخرج من مكان الاشتباكات، ونضع خطة جديدة».
ومنذ انطلاق عملية الموصل، فإن المحور الشرقي للمدينة كان المحور الذي شهد التقدم الأكبر بين جبهات ثلاث.
وشهدت الأيام الأخيرة نزوحاً لعدد كبير من المدنيين الفارين من المعارك، لكن أكثر من مليون مدني ما زالوا محاصرين داخل الموصل. وكان التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة كثف منذ يومين غاراته على المدينة تحضيراً لعملية الاقتحام، على الرغم من أعمدة الدخان المتصاعدة والناتجة عن إشعال المتطرفين إطارات في مناطقهم لحجب الرؤية عن الطائرات.
وجنوب الموصل، تسلل متطرفون إلى خلف خط الجبهة في قضاء الشرقاط، واشتبكوا مع عناصر أمنية ما تسبب بمقتل 7 من هؤلاء، بحسب مسؤولين. وفي بلدة قوقجلي التي سيطرت عليها القوات الحكومية العراقية أخيراً، لم تستطع أم علي كبح دموعها خلال حديثها عن خوفها المتواصل من إقدام المتطرفين على خطف أبنائها الصغار.
وروى مدنيون اتجهوا إلى مخيمات في المناطق الخاضعة لسيطرة الأكراد شرقاً، الكثير عن وحشية «داعش».
وفي رسالة صوتية نادرة بثت فجر أمس الأول، حض زعيم تنظيم المتطرف أبو بكر البغدادي مقاتليه على الثبات والدفاع عن المدينة.
ومارس عناصر التنظيم المتطرف في المناطق الواسعة التي سيطروا عليها في سوريا والعراق في صيف 2014، عمليات قتل جماعي وتهجير قسري وتعذيب واعتقال، وفرضوا العبودية على مجموعات كبيرة، خصوصاً الأقليات، وتفننوا بأساليب وحشية في القتل. لكنهم خسروا مساحات كبيرة خلال السنة الأخيرة.
وترى القوات العراقية والتحالف الدولي بقيادة واشنطن الداعم لها، عملية الموصل تتويجاً للجهود المستمرة منذ عامين لإنهاء كارثة اجتياح تنظيم الدولة «داعش» لأجزاء واسعة من البلاد. وفي موازاة تقدم القوات العراقية وتراجع نفوذ التنظيم الإرهابي، تتزايد الانشقاقات داخل التنظيم المتطرف، ما يعزز المعلومات الاستخباراتية للتحالف، وبالتالي يسمح بالقضاء على قادة التنظيم الميدانيين في غارات جوية محددة الأهداف.
ومع اقتراب فصل الشتاء، تتزايد المخاوف حيال مصير المدنيين داخل المدينة. وتدعو المنظمات الإنسانية إلى فتح ممرات آمنة لخروجهم. وفر أكثر من 21 ألف شخص إلى المناطق التي تسيطر عليها الحكومة منذ بدء العمليات العسكرية، فيما يحتجز التنظيم المتطرف آلافاً آخرين لاستخدامهم كدروع بشرية، بينما قتل المئات، وجند أطفالاً للقتال بالموصل، بحسب الأمم المتحدة.
ومنذ انطلاق عملية الموصل، فإن المحور الشرقي للمدينة كان المحور الذي شهد التقدم الأكبر بين جبهات ثلاث.
وشهدت الأيام الأخيرة نزوحاً لعدد كبير من المدنيين الفارين من المعارك، لكن أكثر من مليون مدني ما زالوا محاصرين داخل الموصل. وكان التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة كثف منذ يومين غاراته على المدينة تحضيراً لعملية الاقتحام، على الرغم من أعمدة الدخان المتصاعدة والناتجة عن إشعال المتطرفين إطارات في مناطقهم لحجب الرؤية عن الطائرات.
وجنوب الموصل، تسلل متطرفون إلى خلف خط الجبهة في قضاء الشرقاط، واشتبكوا مع عناصر أمنية ما تسبب بمقتل 7 من هؤلاء، بحسب مسؤولين. وفي بلدة قوقجلي التي سيطرت عليها القوات الحكومية العراقية أخيراً، لم تستطع أم علي كبح دموعها خلال حديثها عن خوفها المتواصل من إقدام المتطرفين على خطف أبنائها الصغار.
وروى مدنيون اتجهوا إلى مخيمات في المناطق الخاضعة لسيطرة الأكراد شرقاً، الكثير عن وحشية «داعش».
وفي رسالة صوتية نادرة بثت فجر أمس الأول، حض زعيم تنظيم المتطرف أبو بكر البغدادي مقاتليه على الثبات والدفاع عن المدينة.
ومارس عناصر التنظيم المتطرف في المناطق الواسعة التي سيطروا عليها في سوريا والعراق في صيف 2014، عمليات قتل جماعي وتهجير قسري وتعذيب واعتقال، وفرضوا العبودية على مجموعات كبيرة، خصوصاً الأقليات، وتفننوا بأساليب وحشية في القتل. لكنهم خسروا مساحات كبيرة خلال السنة الأخيرة.
وترى القوات العراقية والتحالف الدولي بقيادة واشنطن الداعم لها، عملية الموصل تتويجاً للجهود المستمرة منذ عامين لإنهاء كارثة اجتياح تنظيم الدولة «داعش» لأجزاء واسعة من البلاد. وفي موازاة تقدم القوات العراقية وتراجع نفوذ التنظيم الإرهابي، تتزايد الانشقاقات داخل التنظيم المتطرف، ما يعزز المعلومات الاستخباراتية للتحالف، وبالتالي يسمح بالقضاء على قادة التنظيم الميدانيين في غارات جوية محددة الأهداف.
ومع اقتراب فصل الشتاء، تتزايد المخاوف حيال مصير المدنيين داخل المدينة. وتدعو المنظمات الإنسانية إلى فتح ممرات آمنة لخروجهم. وفر أكثر من 21 ألف شخص إلى المناطق التي تسيطر عليها الحكومة منذ بدء العمليات العسكرية، فيما يحتجز التنظيم المتطرف آلافاً آخرين لاستخدامهم كدروع بشرية، بينما قتل المئات، وجند أطفالاً للقتال بالموصل، بحسب الأمم المتحدة.