رالي - (وكالات): يطلق المرشحان الجمهوري دونالد ترامب والديمقراطية هيلاري كلينتون في آخر عطلة نهاية أسبوع قبل الانتخابات الرئاسية، دعوات إلى التعبئة مؤكدين لأنصارهما أن الأمر ملح في مواجهة الالتباس في استطلاعات الرأي.
ولا تكف المرشحة الديمقراطية «69 عاماً» عن تأكيد أن الانتخابات «هي الأهم في حياتنا». وتذكر السيدة التي يمكن أن تصبح أول امرأة تتولى رئاسة أكبر قوة في العالم، يساندها باراك أوباما، في كل مرحلة بالتصريحات التي أدلى بها ترامب ضد النساء داعية الناخبين إلى تصور كيف يمكن أن تكون أمريكا يمثلها رجل الأعمال الثري. أما رجل الأعمال الشعبوي «70 عاماً،» فيحذر منذ أيام من أن 8 نوفمبر سيكون الفرصة الأخيرة «لتطهير» واشنطن وطي صفحة نظام تطغى عليه مجموعات المصالح وتصادم النخب السياسية الاقتصادية. ويثير قضية الرسائل الإلكترونية لهيلاري كلينتون التي ينظر فيها مكتب التحقيقات الفيدرالي من جديد وعدم أهلية وزيرة الخارجية السابقة. ووسط التصريحات، هناك بعض الأمريكيين المترددين الذين يتأرجحون بين خيارين بدون أن يتمكنوا من حسم موقفهم على الرغم من حملة محمومة تسيطر على كل شبكات التلفزيون الإخبارية منذ عام ونصف.