أعربت الطالبة السورية ملاك الشولي عن شكرها وتقديرها إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى على إنشاء مجمع البحرين العلمي في مخيم الزعتري والذي وفر لها بيئة دراسية آمنة أشبه بسفينة أمان مكنتها من مواصلة تعليمها رغم اللجوء وظروف الحرب التي يمرون بها. وغادرت الشولي البحرين متجهة إلى المملكة الأردنية الهاشمية لاستئناف دراستها في مجمع البحرين العلمي بمخيم الزعتري، بعد مشاركتها في المؤتمر السنوي السابع حول الشراكة الفعالة وتبادل المعلومات من أجل عمل إنساني أفضل. وتشرفت ملاك خلال تواجدها في البحرين بلقاء جلالة الملك المفدى، حيث أهدته نسخة من فلم ملاك الذي أنتجته المؤسسة الخيرية الملكية حول المشاريع التعليمية لمملكة البحرين للاجئين السوريين.
كما ألقت ملاك كلمة خلال المؤتمر بحضور سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب بينت خلالها كيف أتت إلى أرض اللجوء دون دفاتر وأقلام، كانت حائرة تفكر في مستقبلها وكيف ستواصل تعليمها حتى سمعت بمجمع البحرين العلمي لتنضم إليه هي وإخوانها ليكملوا تعليمهم الدراسي وهم في المخيم، وعبرت عن أهمية المدرسة لجميع الأطفال بالمخيم. وزارت ملاك مجموعة من المدارس والتقت بالطالبات في مدرسة ابن خلدون الوطنية ومدرسة بيان البحرين النموذجية ومدرسة النسيم الدولية، حيث التقت خلالها بطالبات الصف الأول الثانوي وتحدثت معهم عن أهمية التعليم والدراسة كما بينت طرق دراستهم بالمخيم وأنهم رغم كل الظروف إلا أنهم آثروا التمسك بالمقاعد الدراسية. كما قامت بزيارة شركة الخليج لصناعة للبتروكيماويات وعقارات السيف.
وخلال فترة استضافتها في البحرين تعرفت الطالبة ملاك على معالم البحرين وآثارها عبر زيارتها لمتحف البحرين الوطني وقلعة البحرين وباب البحرين والأسواق الشعبية والمجمعات التجارية حيث قامت بزيارة إلى مجمع السيف، وتمت استضافتها في شركة الحواج ولجنة المسؤولية الاجتماعية بعقارات السيف.
970x90
970x90