أعرب الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة وزير الخارجية عن اعتزازه بالعلاقات التاريخية التي تربط بين دول مجلس التعاون والمملكة المتحدة، وما تشهده من تقدم مستمر على كافة الأصعدة بفضل الحرص المشترك على تنويع أوجه التعاون وتعزيز التنسيق في مختلف المحافل الدولية، مؤكداً أن الفترة المقبلة ستشهد نمواً كبيراً ودفعة قوية لهذه العلاقات وفتح آفاق رحبة لها بما يعزز المصالح المشترك ويسهم في تعزيز الأمن والسلم الدوليين.
جاء ذلك، خلال لقاء وزير الخارجية بمكتبه بالديوان العام للوزارة، أمس مع كل من الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وسايمون مارتن سفير المملكة المتحدة لدى البحرين، في إطار الإعداد والتحضير لاجتماع قادة دول مجلس التعاون مع دولة تيريزا ماي رئيسة وزراء المملكة المتحدة والذي سيعقد بالبحرين ديسمبر المقبل على هامش قمة قادة دول مجلس التعاون.
من جانبه، أكد الدكتور عبد اللطيف الزياني حرص مجلس التعاون على تعزيز علاقاته مع مختلف دول العالم وفي مقدمتها المملكة المتحدة، بما يعود بالنفع على الجانبين وينعكس إيجاباً على أمن واستقرار المنطقة. من جهته، أعرب سفير المملكة المتحدة عن تقدير بلاده للعلاقات الوثيقة مع دول مجلس التعاون، منوهاً بما تقوم به دول المجلس من دور رئيسي في تثبيت الأمن وتعزيز الاستقرار بالمنطقة والعمل الحثيث على حل المشكلات التي تواجه دولها والسعي نحو تحقيق تطلعات شعوبها في التقدم والرخاء.