قال رئيس مجلس أمناء هيئة المحاسبة والمراجعة للمؤسسات المالية الإسلامية الشيخ إبراهيم بن خليفة آل خليفة أن لدى البحرين خطة للتطوير الزراعي يمكن أن ترفع معدل الإنتاج فيها من 2% حالياً إلى حوالي 40% خلال 3 سنوات باستخدام التقنيات الحديثة في الزراعة والمتمثلة في تقنية الزراعة بدون تربة وتقنية الزراعة الهايبرونيك.
وأضاف في تصريح على هامش أعمال «مؤتمر أيوفي البنك الدولي الحادي عشر»؛ أن هناك أهمية كبرى في تحويل التمويل الاستهلاكي إلى التمويل التنموي، خصوصاً في القطاعات الأساسية؛ الزراعية والصناعية.
وأضاف أن المؤسسات المصرفية الإسلامية هي المستقطب الأكبر للودائع حول العالم، تمتلك ما يقارب ترليوني دولار، معظمها في منطقة الخليج العربي، إضافة إلى وجود فوائض مالية كبيرة في البنوك الأوروبية.
وأشار الشيخ إبراهيم إلى أن الدول العربية تنفق ما مجموعه 40 مليار دولار سنوياً على استيراد الأغذية عدا عن التكاليف المضافة، لافتاً إلى أن النموذج البحريني يعد نموذجاً رائداً على مستوى العالم وباعتراف من الأمم المتحدة، إذ أن لدينا مركزاً تجريبياً تم إنشاؤه بتمويل من البنك الإسلامي للتنمية ليكون نموذجاً لهذه التقنية، وهو يعمل الآن بكامل طاقته.
وأشار الشيخ إبراهيم إلى أن التجربة البحرينية في مجال الصناعة تعد من أنجح التجارب العالمية، مشيراً إلى أن مساهمة القطاع الصناعي البحريني في الدخل القومي بلغ 36%، متفوقاً بذلك على كثير من دول العالم، وحتى بعض الدول الأوروبية.
ونوه بأن ما يقرب من 55% من الأنشطة الصناعية العربية متركز في المملكة العربية السعودية، إضافة إلى التقدم الصناعي الكبير الذي تشهده دولة الكويت وغيرها من دول الخليج العربية.