عندما تشرق الشمس نسعى متفائلين، ثم نعود باكين!
عندما نشعر بأن الساعات والأيام تتسابق في سباق سريع ونحن لم نحقق أقل حد من أحلامنا وطموحاتنا.. ولم نبذل من طاقاتنا وقدراتنا في خدمة هذا الوطن الحبيب، فهذا مؤلم!
حيث إنني طالبة طموحة متفوقة ابتعثت من وزارة التربية والتعليم للدراسة في جمهورية مصر العربية في كلية الآداب-جامعة عين شمس، وتخرجت بشهادة بكالوريوس اللغة العبرية وآدابها سنة 2014-2015، حيث إنه لم يسبقني أحد في دراسة هذا التخصص النادر من نوعه.
ولكن هذا ما حدث بعد التخرج؛ تلقيت أقوى أنواع الصدمات وأحبطها التي بعثت في وجداني التعب واليأس من بعد هم الغربة الذي ظننته انزاح عني عند عودتي لدياري البحرين فخورة حاملة ذلك السلاح.. ولكن ها أنا اليوم أحمل هماً أكبر من ذلك، منذ ما يقارب السنة والنصف وأنا (عاطلة، أبحث عن عمل) في كلا المؤسستين الحكومية والخاصة.. أسعى لذلك ولكن دون جدوى!
وفي هذا؛ وددت أن أناشد كل من يهمه أمر المواطن الشريف الطموح والساعي وراء خدمة هذا الوطن، وأنا كلي أمل بأن تنال هذه الأزمة الرعاية والاهتمام..
ولعلي دعوت ربي دائماً أن يرزقني من العلم نفعه وخيره وأن يرزقني من الرزق طيبه وحلاله.
البيانات لدى المحررة